Shadow Shadow
كـل الأخبار

الصحة العالمية تناشد العراق بإنهاء التجمعات الدينية فوراً: هل تريدون سيناريو إيران؟!

2020.03.07 - 11:18
App store icon Play store icon Play store icon
الصحة العالمية تناشد العراق بإنهاء التجمعات الدينية فوراً: هل تريدون سيناريو إيران؟!

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

بغداد – ناس ناشدت منظمة الصحة العالمية، السبت، العراق بانهاء التجمعات الدينية لتفادي تفشي فيورس كورونا في البلاد على مستوى واسع. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم إسماعيل في تصريحات صحفية، تابعها "ناس" اليوم (7 اذار 2020)، "نناشد بإنهاء كل التجمعات بالعراق ومنها الدينية، حيث ان العراق سجل ارقاما قليلة مقارنة بما سجل بدول الجوار.. هل تريدون زيادة الإصابات والوفيات كما حدث في ايران". واضاف اسماعيل، أنه "منذ الخامس من الشهر الماضي والى اليوم اجتماعاتنا مستمرة مع الجهات الحكومية العراقية حول الوقاية من فايروس كورونا، وكذلك اجتمعنا مع إيران حول اجراءاتهم بما يخص كورونا". وتابع اسماعيل نقلا عن المربد، أن "قرار العراق بغلق حدوده مع ايران قرار مهني وصائب".
اقرأ/ي ايضا: من جديد.. مقتدى الصدر في مرقد الإمام علي (فيديو)
وأعلنت وزارة الصحة، تأكيد تشخيص 8 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق، بينها الرجل الذي توفى في السليمانية الأسبوع الماضي، وكانت إصابته بالفيروس غير مؤكدة. وأكد المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في بيان تلقى “ناس” نسخة منه (6 آذار 2020) “تشخيص ثمان حالات جديدة في العراق؛ خمس اصابات في بغداد واصابتين في السليمانية، من ضمنها الرجل الذي توفي سابقا وكان مشتبها باصابته”. وأضاف البدر، أن “الاصابة الثامنة لسيدة من كربلاء تعاني عدة امراض مزمنة وخضعت مؤخر لعمليات جراحية وتوفيت لاحقا اليوم”، مؤكداً  “اتخاذ الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الاصابات والملامسين وحسب اللوائح الصحية الدولية”. وشدد على “تنفيذ المقررات التي من شأنها منع انتقال الاصابات وتدعو كافة الجهات المعنية على متابعة الإجراءات ومحاسبة المخالفين، إضافة إلى الالتزام بسبل الوقاية الشخصية والعامة منعا لانتقال العدوى”.
وفي وقت سابق،  أفاد محمد الوكيل، المتحدث باسم خلية الأزمة الخاصة بمواجهة فيروس كورونا في كربلاء، بوفاة المرأة المصابة بالفيروس بعد دقائق على تشخيص إصابتها. وقال الوكيل في حديث مقتضب لـ”ناس” (6 آذار 2020) إن “السيدة المصابة بفيروس كورونا وصلت بحالة حرجة، وقد توفيت بوقت لاحق”.
وكانت خلية أزمة في كربلاء قد كشفت، في وقت سابق، تفاصيل تتعلق بحالة الإصابة الجديدة بالفيروس، التي سُجلت في المحافظة. وقال محمد الوكيل المتحدث باسم الخلية في تصريح لآينيوز، تابعه “ناس”  (6 آذار 2020) إن دائرة صحة كربلاء “سجلت ثاني إصابة مؤكدة بفيروس كورونا قبل قليل، وهي لأمرأة كبيرة بالسن وتعاني من أمراض متعددة”، لافتاً إلى أنه “بحسب المعلومات التي وردتنا فإن المرأة المصابة لم تكن قادمة من السفر”. وأضاف الوكيل، أن “المرأة ترقد في مدينة الامام الحسين الطبية بحالة حرجة، وتتلقى العلاج اللازم، كما تم التحفظ على ملامسيها، من أجل تقديم العناية اللازمة لها ولذويها”. كما دعا سكّان محافظة كربلاء إلى “أهمية تعزيز الاجراءات الاحترازية على كافة الأصعدة كغسل اليدين وارتداء الكمامات وتجنب الأماكن المزدحمة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت خلية الأزمة الحكومية، الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، تسجيل 38 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الآن، فيما أشارت إلى فحص أكثر من 400 حالة للتأكد منها. وقالت الخلية في بيان ، تلقى “ناس” نسخة منه الجمعة (6 آذار 2020) إنها “عقدت اجتماعا بحضور وزراء الصحة والهجرة والتعليم وصحة الاقليم لمناقشة إجراءات الوقاية من كورونا”. وأشارت إلى أن “عدد الحالات المصابة بالفيروس في العراق، حتى الان 38، والمتوفين 2، بعد فحص اكثر من 400 حالة”.
ولم تقم المرجعية الدينية العليا في العراق صلاة أمس الجمعة للمرة الأولى منذ سقوط نظام السابق صدام حسين في العام 2003، خشية انتشار فيروس كورونا المستجد. وخوفاً من تفشّي مرض كوفيد-19 في العراق، حيث أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 38 آخرين، أعلنت السلطات الدينية في مدينة كربلاء عن إغلاق مسجد مقام الإمام الحسين الذي تقام فيه عادة صلاة الجمعة. لكن رغم ذلك، بقيت الساحة التي تصل مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس، مفتوحاً أمام الزوار الذين جاؤوا بأعداد كبيرة الجمعة. وسبق لسلطات المحافظة أن منعت بدءاً من الجمعة، دخول الأشخاص من غير القاطنين في كربلاء إلى المحافظة. وأشار مسؤول في العتبة الحسينية لفرانس برس إن “وقف أداء صلاة الجمعة أمس، يحدث لأول مرة منذ العام 2003″، وهو ما أكدته أيضاً مصادر مقربة من آية الله السيد علي السيستاني. وسبق للسيستاني، الذي لا يظهر إلى العلن، أن خصص جزءاً من خطب الجمعة السابقة للوضع الصحي في العراق، حيث يعيش نحو 40 مليون نسمة وسط نقص مزمن في الطبابة والأدوية والمستشفيات. أما في النجف، فقد فتح مقام الإمام علي أمام الزوار، بعد ضغوط شديدة من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي تجمع آلاف من مناصريه لإقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، وفق مراسلي فرانس برس. غير أن الصدر لم يحضر الصلاة، واكتفى بإرسال ممثل عنه. وفي سامراء، حيث مرقد الإمامين العسكريين شمال بغداد، فقد ألغت السلطات الدينية زيارة ثانية كانت مقررة الأسبوع الحالي، في قرار كانت قد اتخذته في شباط/فبراير الماضي. يخشى العراق بشكل خاص انتشار الوباء في أماكن الاضرحة والمقامات الشيعية التي يقصدها ملايين الزوار خصوصا من إيران. كما تم ايضا منع الرحلات إلى إيران التي تعد بين أكثر البلدان تضرراً بالوباء. وأعلنت طهران الجمعة تسجيل 4747 حالة إصابة بالفيروس و124 وفاة.