قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
ناس - بغداد توجهت حشود من المتظاهرين في البصرة، الجمعة، إلى منزل الصحفي أحمد عبدالصمد الذي اغتيل على يد مجهولين وسط المدينة. وأظهر مقطع مصور اطلع عليه "ناس" (10 كانون الثاني 2020)، حشوداً من المتظاهرين قرب منزل عبدالصمد، وهي تهتف: "الثار نجيبه مربع.. يا أم حميّد لا تبجين". ونشر مرصد الحريات الصحفية تسجيلاً فيديوياً كان الصحفي أحمد عبدالصمد قد وثقه قبل اغتياله مساء الجمعة خلال تغطيته تظاهرات (10-1) في محافظة البصرة. ويتحدث عبدالصمد في التسجيل الذي اطلع عليه “ناس” (10 كانون الثاني 2020) عن “تهديدات يتلقاها من ميليشيات بسبب تطرقه لانتقاد ايران في تغطياته الصحفية”. ويقول الصحفي الذي قتلته مجموعة مسلحة مساء الجمعة في الفيديو الخاص، إنه كان يتلقى “تهديدات مبطنة بسبب تجاوزه خطوطاً حمراء تتعلق بإيران والميليشيات المسلحة والاحزاب”. وقبل ساعات فقط من مقتله، نشر عبدالصمد، مقطعاً مصوراً من وسط مدينة البصرة، تحدث خلاله عن “حملة اعتقالات عشوائية واعتداءات طالت المتظاهرين، على يد قوات الصدمة وقوات أمنية أخرى”. وتساءل عبدالصمد، “لماذا لا يتم اعتقال أحد أو قتل أحد، خلال التظاهرات المؤيدة لإيران”، مشيراً إلى أن “ذلك يكشف من هو الطرف الثالث”. وقال، إن “كل شخص حر برفع الهتافات التي يريدها سواء كانت ضد إيران أو أميركا”، فيما هاجم من وصفهم بـ “الذيول”. وأكد الصحفي، أن “قضيتنا قضية وطن، وسنستمر في مطالب اختيار رئيس وزراء مستقل وانتخابات مبكرة، ومحاسبة ومحاكمة الفاسدين..والتظاهرات قادمة”. شاهد/ي: مقربون من الفصائل يشنون حملة تحريض “علنية”.. و“أبو عزرائيل” يفقد صوابه في وصلة شتائم وتهديد للمتظاهرين: انتظروا الاعتقال والتعذيب! وقال مصدر أمني في حديث لـ “ناس”، (10 كانون الثاني 2020)، إن “مسلحين مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع، هاجموا الصحفي أحمد عبدالصمد، مراسل قناة دجلة خلال تغطية التظاهرات المستمرة وسط مدينة البصرة”. وأضاف المصدر، أن “المسلحين أطلقوا عدة رصاصات من مسافة قريبة نحو الصحفي الذي كان يستقل سيارة قرب مقر قيادة الشرطة، مما أسفر عن مقتله في الحال”. إقرأ/ي أيضاً: وفاة المصور الصحفي صفاء غالي متأثراً بجروح أصيب بها خلال عملية اغتيال عبدالصمد