بغداد - ناس
دانت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، الهجمات الإيرانية التي استهدف محافظة أربيل صباح اليوم.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة نيد برايس في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (28 أيلول 2022)، "ندين بشدة استخدام إيران للصواريخ الباليستية وهجمات الطائرات المسيرة ضد اقليم كردستان العراق وذلك يعتبر خرق غير مبرر لسيادة العراق ووحدة اراضيه".
وأضاف "نحن أيضاً على اطلاع بالتقارير التي تتحدث عن وقوع ضحايا مدنيين، ونأسف بشدة لأي خسائر في الأرواح التي نجمت عن هجوم اليوم".
كما أكد "نُدين كذلك التعليقات الصادرة عن الحكومة الإيرانية التي تهدد بشن هجمات إضافية ضد العراق. نحن نقف مع شعب وحكومة العراق في مواجهة هذه الاعتداءات السافرة على سيادته".
ودان مقر بارزاني، الاربعاء، الهجمات التي استهدفت أربيل، مشيرا إلى أنها "قتلت وجرحت مدنيين ونساء وأطفالا أبرياء".
وقال مقر بارزاني في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (28 أيلول 2022)، إنه "تعرض إقليم كردستان لهجوم صاروخي للقوات الإيرانية مرة اخرى. اذ ندين الهجمات والقصف لأنها قتلت وجرحت مدنيين ونساء وأطفالا أبرياء، يعد وهذه جريمة في الحقيقة. وفي الوقت نفسه، تنتهك الهجمات مبادئ الجوار والصداقة والسيادة، وغير مبرر ويتعارض مع مصالح واستقرار إقليم كردستان".
وأضاف، "ونعلن أن الهجمات بالقذائف لن تحل المشاكل ولا ينبغي اللجوء إليها بعد الآن، وهي أعمال لا تنتج سوى الجريمة وعدم الاستقرار. ونطالب بوقف الهجمات فورا، وعدم تحويل إقليم كردستان إلى ساحة لصراعات البلدان المجاورة".
وفي وقت سابق، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني المعارض، ارتفاع عدد ضحاياه جراء هجمات اليوم في محافظة أربيل.
وقال الحزب في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (28 أيلول 2022)، إن "عدد ضحاياه ارتفع إلى اربعة مقاتلين جراء هجمات اليوم بالصواريخ والمسيرات على مقراته في مدينة كوية".
واضاف بيان ثالث للحزب بعد القصف، أن "الهجوم الذي استهدف مجمع اللاجئين اوقع عشرات الضحايا حتى الآن".
وأصدر الحرس الثوري الايراني، في وقت سابق، بياناً بشأن قصف عدد من المناطق في إقليم كردستان، مما تسبب بسقوط عشرات الضحايا، بين قتيل وجريح.
وقال الحرس الثوري في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (28 ايلول 2022)، إنه "كما تم الإعلان في بيان يوم السبت (بتاريخ 7/2/1401 هـ ش)، وبعد التحذيرات اللازمة لسلطات المنطقة الشمالية من العراق عبر المصادر ذات الصلة لتفكيك أنشطة الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران والمحسوبة على الاستكبار العالمي في المنطقة، وتجاهلًا لهذا المطلب المشروع والقانوني المرتبط باستمرار وجود الجماعات الإرهابية والاعتداءات على المناطق الحدودية لجمهورية إيران الإسلامية ومهاجمة بعض القواعد ونقاط التفتيش الحدودية لبلدنا ودعم أعمال الشغب الأخيرة، بدأت القوات البرية لمقر سيد الشهداء (ع) التابع لحرس الثورة الإسلامية بشن هجمات بالمدفعية على مقارها ومراكز انتشارها في أجزاء من المنطقة".
واضاف البيان، "بما أنه خلال هذه الفترة ما زالت فلول الجماعات الإرهابية المناهضة للثورة متواجدة في المنطقة رغم تحملها الخسائر وتشكل تهديدا لأمن وسلم أبناء وطننا الأعزاء، ابتداء من صباح اليوم (الأربعاء 7/6/1401 هـ ش) بدات المرحلة الجديدة من عملية القوات الاسلامية ضد مواقع ومقرات وثكنات الجماعات المذكورة في عمق المنطقة الشمالية من العراق، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوات البرية للحرس الثوري ونيران كثيفة ومشتركة للصواريخ النقطوية والطائرات بدون طيار الهجومية والمدمرة، وتم توجيه ضربات قاتلة لها، والتي سيتم الإبلاغ عن تفاصيل العملية والخسائر والأضرار الى الشعب الايراني لاحقا".
وتابع، "نؤكد مرة أخرى أن هذه العملية ستستمر بعزم حتى يتم إزالة التهديد بشكل فعال وتفكيك مقار الجماعات الإرهابية وقيام سلطات المنطقة بالتزاماتها ومسؤولياتها".
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان، في وقت سابق، مقتل وإصابة 30 شخصاً جراء القصف الإيراني.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب تلقى "ناس" نسخة منه، (28 ايلول 2022)، أنه تم تسجيل "وفاة 9 أشخاص و24 جريحاً جراء القصف الإيراني".
وعلق نائب قائد عمليات جيش الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، في وقت سابق، على هجوم المسيرات المفخخة في إقليم كردستان، ضد الأحزاب المعارضة.
وقال نيلفروشان في تصريح، تابعه "ناس"، (28 ايلول 2022): إن "القواعد التي تم استهدافها في الاقليم لعبت دورا في فوضى الأيام القليلة الماضية في إيران".
وادانت حكومة إقليم كردستان، في وقت سابق، هجوم المسيرات الإيرانية على الأحزاب المعارضة في إقليم كردستان.
وذكرت الحكومة في بيان تلقى "ناس"، نسخة منه، (28 أيلول 2022)، "ندين بشدة الخروقات والانتهاكات المتكررة لسيادة أراضي إقليم كردستان".
وأضافت أن "القصف الذي نفذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مقرات المعارضة، وتحت أي ذريعة، هو موقف غير صحيح، وحرف لمسار الأحداث، وأثار استغرابنا".
وأكدت، أن حكومة الاقليم "تستنكر هذه الأشكال من الاعتداءات المستمرة على أراضينا، والتي يقع بسببها ضحايا مدنيون، فإنه يجب وقف هذه الاعتداءات".
وأعلنت الخارجية العراقية، في وقت سابق، أنها بصدد استدعاء السفير الإيراني في بغداد بسبب القصف التركي الذي طال الأحزاب المعارضة في إقليم كردستان.
وقال الناطق باسم الوزارة أحمد الصحاف في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه "ناس"، (28 ايلول 2022): "سيتم استدعاء السفير الإيراني في بغداد بشكل عاجل لتسلميه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة جرّاء عمليات القصف المستمرة".
وادانت وزارة الخارجية، في وقت سابق، هجوم المسيرات الإيرانية على الأحزاب المعارضة في إقليم كردستان.
وذكرت الوزارة في بيان تلقى "ناس"، نسخة منه، (28 أيلول 2022)، "ندين وبأشد العبارات الإستهداف المدفعي والصاروخي من قبل الجانب الإيراني، متزامنا مع إستعمال عشرين طائرة مسيرة تحمل مواد متفجرة، طالت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعداد من القتلى والجرحى، في تطور خطر يهدد أمن العراق وسيادته، ويضاعف آثار الخوف والرعب على الآمنين من المدنيين".
وأضاف أن "هذه الأعمال الإستفزازية، أحادية الجانب، تعقد المشهد الأمني وتلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلا بالمزيد من التوتر".
واشارت إلى أنها "تتابع من كثب تطورات القصف المتتابع، وتجدد رفض حكومة العراق لأي منطق عسكري لمواجهة التحديات الأمنية، وتؤكد الوزارة أنها سترتكن لكل ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسية".
وادانت بعثة الأمم المتحدة، في وقت سابق، هجوم المسيرات الإيرانية على الأحزاب المعارضة في إقليم كردستان.
وذكرت البعثة في بيان تلقى "ناس"، نسخة منه، (28 أيلول 2022)، "يرفض العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، فكرة أنه يمكن معاملته على أنه (الفناء الخلفي) للمنطقة حيث ينتهك سيادته الجوار بشكل روتيني ومن دون عقاب، دبلوماسية الصواريخ عمل طائش له عواقب وخيمة".
وأكدت أنه "يجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور".
ودانت المملكة المتحدة، في وقت سابق، هجوم المسيرات الإيرانية على الأحزاب المعارضة في إقليم كردستان.
وذكرت المملكة في بيان تابعه "ناس"، (28 أيلول 2022)، "تدين المملكة المتحدة الهجمات المستمرة التي تشنها إيران على إقليم كردستان العراق والتي تعد انتهاكاً غير مبرر للسيادة العراقية".
وأضافت أننا "نأسف لفقدان أرواح المدنيين الأبرياء، تواصل المملكة المتحدة دعم سيادة وأمن العراق، بما في ذلك إقليم كردستان العراق".