بغداد - ناس
حدد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، نديم الجابري، الثلاثاء، أربعة أبعاد وثلاث نتائج لخطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال الجابري في تدوينة، تابعها "ناس"، (30 آب 2022): "لعل من الاضاءات الفكرية التي وردت في كلمة الصدر المقتضبة تمثلت في تأصيلاته لمفهوم الثورة الايجابية"، والتي اشترط ان تتوفر فيها العناصر الآتية:
١ - ان تكون سلمية لا تخل بالأمن و النظام على غرار ما ذهب اليه قائد ثورة العشرين المرجع ( محمد تقي الشيرازي ) الذي اشترط على الثوار عدم الاخلال بالأمن و النظام قبل الافتاء بالثورة .
٢ - ان لا تكون الثورة في وسط السكان الذين لا يجوز ترويعهم أو تعطيل حياتهم او تعكيرها .
٣ - ان يكون للثورة هدف ينبغي الوصول اليه بالوسائل السلمية .
٤ - ان يكون هدف الثورة وطنيا لا فئويا و لا حزبيا و لا شخصيا .
وأضاف، أنه "بهذا المنطق الحكيم انتصرت الثورة الصدرية و ستفرض ارادتها على المشهد السياسي القادم و الذي سوف لن يخرج عن إرادة هذه الانتفاضة الشعبية"، مبيناً أنه يمكن ان نلخص نتائجها بالشكل الآتي :
١ - ستفضي الى تحول السيد مقتدى الصدر من زعيم سياسي لتنظيم سياسي محدد الى زعيم وطني سيزيد من شعبيته مما سيمهد الى رفعه الى موقع ديني رفيع .
٢ - انها ستفضي حتما الى حل البرلمان و اجراء انتخابات مبكرة جديدة في نهاية العام المقبل .
٣ - على الارجح ستتراجع فرص الاطار الشيعي في اختيار رئيس وزراء جديد . اذ سيقبل بالأمر الواقع و يقبل بتجديد ولاية السيد مصطفى الكاظمي مرة أخرى .