Shadow Shadow
كـل الأخبار

الكاظمي يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

2022.08.29 - 22:08
App store icon Play store icon Play store icon
الكاظمي يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

بغداد - ناس

تلقى رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الاثنين، اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية مصر العربية، عبدالفتاح السيسي.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

 

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (29 آب 2022)، إن "الاتصال تطرق إلى جهود الحكومة في مواجهة التحديات السياسية التي تشهدها الساحة العراقية، وأكد  الكاظمي اتخاذ كل السبل الكفيلة بأن يبقى العراق قوياً ومحافظاً على سلمه الأهلي، ووحدة أراضيه".

 

وعبر السيسي من جانبه، وفق البيان، عن "تضامنه مع الحكومة العراقية وإجراءاتها، ومنها مبادرة رئيس مجلس الوزراء لحل الأزمة، مؤكّداً على ضرورة ضبط النفس، وانتهاج جميع الأطراف التهدئة والحوار؛ للوصول إلى حلول تكون على قدر تطلعات الشعب العراقي".

 

وأكد السيسي، أيضاً "الوقوف إلى جانب الشعب العراقي وهو يواجه التحديات الصعبة والمحن التي سيتجاوزها بفضل تلاحمه ووفائه لبلده"، بحسب البيان.

 

وأكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن الحشد سيبقى خارج الاصطفافات السياسية.  

  

وذكر الفياض في كلمة، تابعها "ناس" (29 اب 2022)، أن "ماهو مؤسف في هذه الأحداث أنها لا تعبر عن مدرج وطني وسياسي"، موضحاً "نحن في هئية الحشد الشعبي سنبقى معاهدين أبناء شعبنا البطل على أن نكون خارج الاصطفافات السياسية".    

  

وأضاف "نؤكد ونكرر ثوابتنا في حماية العملية السياسية واحترام التداول السلمي للسلطة"، مضيفاً "أناشد كل الأطراف على أن تتصرف بمسؤولية عالية تجاه هذا الوطن وأمنه واستقراره، وأن نحتكم إلى الدستور والقوانين".    

  

ولفت إلى أنه "يجب أن لا نفرط بالمنجز العراقي الذي ما جاء إلا بعشرات آلاف من الضحايا والشهداء".    

  

ودعا رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، الأطراف كافة إلى ضبط النفس وأن لا تسمح بإنفلات الوضع عن السيطرة أكثر مما عليه.  

  

وذكر بارزاني في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (29 اب 2022)، انه "نتابع عن كثب وبقلق عميق التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها اليوم بغداد ومناطق أخرى في البلاد. وندعو الأطراف كافة إلى ضبط النفس وأن لا تسمح بإنفلات الوضع عن السيطرة أكثر مما عليه".      

  

واضاف ان "التظاهر السلمي حق دستوري مكفول، اما التصعيد وتعطيل مؤسسات الدولة فلن يحل أي مشكلة، بل يزيد الوضع تعقيداً، لذا يجب حفظ هيبة مؤسسات الدولة وعدم إعاقة مهامها وأعمالها".      

  

واشار الى ان "على القوات الأمنية التعامل بمنتهى الحيطة والحذر مع الوضع وعدم السماح لتحول التظاهرات والأحداث إلى ذريعة لزيادة التدهور في الوضع الأمني، ومنع سقوط ضحايا في صفوف المواطنين".      

  

ولفت الى ان "أوضاع البلد تستدعي غاية الحكمة، والعودة إلى المنطق، والمباشرة بحوار وطني ومسؤول، وتعاون الجميع، لينجو العراق من هذا الوضع الصعب ولا تفلت الأمور من عقالها".      

  

واكد بارزاني أن "إقليم كوردستان، وكما هو دائماً، سيساعد في الحل وخلق التفاهم بين الأطراف العراقية، ولهذا ندعو مرة أخرى كل القوى والأطراف العراقية المعنية للقدوم إلى أربيل والاجتماع فيها وتدشين حوار جاد لتجاوز هذا الوضع المتأزم للبلد".

  

ووجه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بمنع استخدام الرصاص وإطلاق النار على المتظاهرين من أي طرف أمني، أو عسكري، أو مسلح منعاً باتاً.  

  

وششد الكاظمي في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (29 اب 2022)، على "التزام الوزارات، والهيئات، والأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل وفق السياقات والصلاحيات والضوابط الممنوحة لها".     

  

وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن "قواتنا الأمنية مسؤولة عن حماية المتظاهرين، وأن أي مخالفة للتعليمات الأمنية بهذا الصدد ستكون أمام المساءلة القانونية".      

  

ووجه الكاظمي بـ "فتح تحقيق عاجل بشأن الأحداث في المنطقة الخضراء، ومصادر إطلاق النار، وتحديد المقصرين ومحاسبتهم وفق القانون".        

  

ودعا الكاظمي "المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الأمنية، وقرار حظر التجوال".        

  

ودعا الإطار التنسيقي، في وقت سابق من اليوم الاثنين، جميع الفعاليات "دينيةً وسياسيةً واجتماعيةً الى التدخلِ والمبادرة من أجل درءِ الفتنة، وتغليب لغة العقلِ والحوار، وتجنيب البلد مزيداً من الفوضى وإراقة الدماء.  

  

وذكر الاطار في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (29 اب 2022)، انه "يتابعُ العراقيون جميعاً بقلقٍ بالغ، تطورات الأحداث الخاصة بتظاهرات الإخوةِ في التيارِ الصدري واعتصاماتهم داخلَ مجلس النواب، وعددٍ من الدوائر الحكومية والتي وصلت الى مهاجمةِ عناوين الدولةِ المختلفة، بما فيها مجلس القضاء والقصر الحكومي ومقر مجلس الوزراء وغيره، وتعطيل ومهاجمة مؤسساتِ الدولةِ وآخرها ما جرى هذا اليوم من تطوراتٍ مؤسفة شملت الاعتداءَ على عددٍ من مؤسساتِ الدولةِ في محافظاتِ الوسط والجنوب".          

  

واكد الاطار "وقوفنا مع الدولة ومؤسساتها، إذ لا يمكن بأي حال الوقوف على الحيادِ حينما تتعرضِ مؤسسات الدولة للاعتداء وللانهيار".       

  

وتابع الاطار "يجب على الحكومة والمؤسسات الأمنية القيام بما يمليهِ عليها الواجب الوطني بحماية مؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة".    

  

ودعا "جميع الفعاليات دينيةً وسياسيةً واجتماعيةً الى التدخلِ والمبادرة من أجل درءِ الفتنة، وتغليب لغة العقلِ والحوار، وتجنيب البلد مزيداً من الفوضى وإراقة الدماء، وتحميل المسؤولية لكلِ من يساهم بتوتير الأجواء والدفع نحو التصعيد، ووضع حلول عملية وواقعية تعتمدُ الدستورَ والقانون ولغة الحوار اساساً للوصولِ الى نتائجٍ حاسمةٍ وسريعةٍ لإيقافِ معاناة الناس".      

  

واشار الاطار التنسيقي الى انه "نوجهُ الدعوةَ الى الاخوةِ في التيارِ الصدري قادة وجماهير الى العودةِ الى طاولةِ الحوار والعمل مع اخوانهم من أجل الوصول الى تفاهماتٍ مشتركة تضعُ خارطة طريقٍ واضحة تعتمدُ القانون والدستور لتحقيق مصالح هذا الشعب العظيم".          

  

ودعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الاثنين، المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء وعدم إرباك الوضع العام في البلاد.  

  

وذكر المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (29 اب 2022)، ان "الكاظمي، ترأس اجتماعاً طارئاً للقيادات الأمنية بمقر العمليات المشتركة، لمناقشة الأحداث الأخيرة ودخول المتظاهرين للمؤسسات الحكومية".            

  

وجدد الكاظمي توجيهاته للقيادات الأمنية بـ "الالتزام التام بالتعليمات السابقة فيما يخص حماية أرواح المتظاهرين، والحفاظ أيضاً على الممتلكات العامة والخاصة، ومنع التجاوز على المؤسسات الحكومية من قبل أي طرف كان".         

  

ودعا القائد العام للقوات المسلحة المتظاهرين إلى "الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء، وعدم إرباك الوضع العام في البلاد، وتعريض السلم المجتمعي إلى الخطر".            

  

ودعا رئيس الجمهورية، برهم صالح، الاثنين، المتظاهرين إلى الانسحاب من المؤسسات الحكومية.  

  

وقال صالح في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (29 آب 2022)، إن "الظرف العصيب الذي يمر ببلدنا يستدعي من الجميع التزام التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد، وضمان عدم انزلاق الأوضاع نحو متاهات مجهولة وخطيرة يكون الجميع خاسراً فيها".              

  

وأضاف، أن "التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستورياً مع الالتزام بالقوانين وحفظ الأمن العام، ولكن تعطيل مؤسسات الدولة أمر خطير يضع البلد ومصالح المواطنين أمام مخاطر جسيمة، وندعو أبناءنا المتظاهرين إلى الانسحاب من المؤسسات الرسمية، وفسح المجال أمام القوات الأمنية في القيام بواجبها في حفظ الأمن والنظام والممتلكات العامة".              

  

وتابع، أن "تطورات الأحداث يفرض على القوى الوطنية مسؤولية مضاعفة للترفع عن الخلافات لصالح ما هو أغلى وأثمن، لصالح الوطن، ومنع العنف وحقن الدماء الغالية للعراقيين وانتهاج مواقف حريصة حامية للوطن، والحفاظ على المسار السلمي الديمقراطي الدستوري الذي ضحى شعبنا بالغالي والنفيس من أجله، ولا ينبغي التفريط به تحت أي ظرف".              

  

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن فرض حظراً للتجوال في جميع المحافظات.  

  

وذكرت القيادة في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (29 اب 2022)، انها "تعلن حظر التجوال الشامل في جميع محافظات العراق، اعتباراً من الساعة السابعة من مساء اليوم الإثنين الى إشعار آخر".                

  

ودعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، في وقت سابق من اليوم الاثنين، المتظاهرين إلى مغادرة المنطقة الخضراء وإخلاء المباني الحكومية.  

  

وقال المكتب الاعلامي للبعثة في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (29 آب 2022)، إن "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تدعو جميع المتظاهرين على الفور الى مغادرة منطقة بغداد الدولية، ولإخلاء جميع المباني الحكومية والسماح للحكومة بمواصلة مسؤولياتها في إدارة الدولة في خدمة الشعب العراقي".                

  

وأضافت، أن "تطورات اليوم تصعيد خطير للغاية، يجب أن تعمل مؤسسات الدولة من دون عوائق لخدمة الشعب العراقي في جميع الظروف وفي جميع الأوقات، سيتبين الآن أن احترام النظام الدستوري أمر حيوي".                

  

وحثت بعثة الأمم المتحدة الجميع على "التحلي بالسلام والتعاون مع قوات الأمن والامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى سلسلة من الأحداث لا يمكن وقفها"، داعية "كافة الأطراف (السياسية) إلى العمل على تهدئة التوترات واللجوء إلى الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات".                

  

وتابعت، أنه "لا يمكن أن يكون العراقيون رهينة وضع لا يمكن التنبؤ به ولا يمكن تحمله"، لافتة إلى أن "بقاء الدولة ذاته على المحك".                

  

ودعت قيادة العمليات المشتركة، في وقت سابق من اليوم الاثنين، المواطنين الى الالتزام بحظر التجوال والابتعاد عن الشائعات التي يجري تداولها.  

  

واكدت العمليات في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (29 اب 2022)، ان "الحفاظ على الأمن هو مسؤولية الجميع، كما تدعو المواطنين الى التعاون التام مع الأجهزة الأمنية كافة والالتزام بحظر التجوال، والابتعاد عن الشائعات المغرضة لكونها ستكون عامل رئيسي في توتر الأوضاع وإعطاء فرصة للمتربصين بالعراق".                  

  

واضاف البيان ان "القوات الأمنية الان تعمل على حفظ الأمن والاستقرار وهي صمام أمان للبلاد، ونجدد الدعوة إلى التعاون معها والالتزام بالتوجيهات الصادرة عنها".       

  

دعا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاثنين، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالتدخل وتوجيه المتظاهرين بالانسحاب من المؤسسات الحكومية.  

  

وذكر الكاظمي في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (29 اب 2022)، ان "التطورات الخطيرة التي جرت في عراقنا العزيز اليوم من اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخول مؤسسات حكومية إنما تؤشر إلى خطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية وتراكمها".                    

  

واضاف "إننا إذ نؤكد أن تجاوز المتظاهرين على مؤسسات الدولة يعد عملاً مداناً وخارجاً عن السياقات القانونية، فإننا ندعو سماحة السيد مقتدى الصدر الذي لطالما دعم الدولة وأكد الحرص على هيبتها واحترام القوى الأمنية للمساعدة في دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية".                    

  

واشار الى ان "تمادي الخلاف السياسي ليصل إلى لحظة الإضرار بكل مؤسسات الدولة لا يخدم مقدرات الشعب العراقي، وتطلعاته، ومستقبله، ووحدة أراضيه".                    

  

ولفت الكاظمي "نجدد الدعوة إلى ضبط النفس من الجميع، وندعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والالتزام بتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المؤسسات الرسمية وأرواح المواطنين".                    

  

ووجه رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، الاثنين، بتعليق مجلس الوزراء لجلساته إلى إشعار آخر.  

  

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (29 آب 2022)، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وجه بتعليق مجلس الوزراء لجلساته إلى إشعار آخر".                      

  

وأضاف، أن ذلك يأتي "بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي".                      

  

وفي وقت سابق، اقتحم عشرات من المحتجين القصر الجمهوري، في المنطقة الخضراء، وسط هتافات لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.   

  

وأعلنت القوات الأمنية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، الحظر الشامل في العاصمة بغداد.  

  

وقال بيان للعمليات المشتركة تلقاه "ناس" (29 اب 2022)، إنها "تعلن حظر التجول الشامل في العاصمة بغداد ويشمل العجلات والمواطنين كافة اعتباراً من الساعة الثالثة والنصف من ظهر هذا اليوم الاثنين .. والتفاصيل لاحقاً".                        

  

وعلق القيادي في التيار الصدري، صباح الساعدي، في وقت سابق، بعد إعلان زعيم التيار مقتدى الصدر "اعتزاله".  

  

وقال في تدوينة مقتضبة، تابعها "ناس"، (29 آب 2022)، إن "الشعب مصدر السلطات وله القول الفصل".      

 

me_ga.php?id=40754

 

وأغلق "وزير الصدر"، الإثنين، قناته على تطبيق "تلغرام"، بعد تغريدة زعيم التيار الصدري الأخيرة التي أعلن فيها "الاعتزال".  

  

وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق من اليوم الاثنين، اعتزاله النهائي وقرر اغلاق جميع المؤسسات التابعة للتيار الصدري باستثناء مرقد والده.  

 

me_ga.php?id=40746

 

وأصدر المرجع الشيعي كاظم الحائري في وقت سابق اليوم، بياناً أعلن فيه الاعتزال الديني كمرجع، عازياً الأمر إلى وضعه الصحي، فيما أوصى أتباعه في ذات الوقت باتباع مرجعية علي خامئني في إيران.  

  

الحائري ذكر في بيان تلقاه "ناس" (29 آب 2022)، "عدم الاستمرار في التصدي للمرجعية بسبب المرض والتقدم في العمر"، قائلا: "إن من ضروريات القيام بهذه المسؤولية العظيمة هو توفر الصحة البدنية والقدرة على متابعة شؤون الأمة، ولكن اليوم إذ تتداعى صحتي وقواي البدنية بسبب المرض والتقدم بالعمر، صرت أشعر بأنها تحول بيني وبين أداء الواجبات الملقاة على كاهلي -كما اعتدت على النهوض بها سابقاً- بما لا يحقق الكمال والرضى".                                

  

وأضاف "لذا اعلن عدم الاستمرار في التصدي لهذه المسؤولية الثقيلة والكبيرة، وإسقاط جميع الوكالات والاذونات الصادرة من قبلنا أو من قبل مكاتبنا وعدم استلام أية حقوق شرعية من قبل وكلائنا وممثلينا نيابة عنا اعتباراً من تاريخ إعلاننا هذا".                                

  

ودعا الحائري "المؤمنين" إلى "إطاعة الولي قائد الثورة الإسلامية علي الخامنئي"، مشيرا إلى أنه "الأجدر والأكفأ على قيادة الامة وإدارة الصراع مع قوى الظلم والاستكبار في هذه الظروف التي تكالبت فيها قوى الكفر والشر ضد الإسلام المحمدي الأصيل".                                

  

وتاليا نص البيان":  

  

بيان سماحة السيد الحائري يعلن فيه عدم الاستمرار في التصدي للمرجعية بسبب المرض والتقدم في العمر                                

بسم الله الرحيم الرّحيم                                


الحمد لله زنة عرشه ومداد كلماته وما أحصاه كتابه وأحاط به علمه، والحمد لله حمداً يليق بكرم وجهه وعزّ جلاله. والصلاة والسلام على نبيّ الله الذي أرسله رحمة للعالمين محمّد بن عبد الله وعلى أهل بيته الطاهرين.                                

  

قال الله تعالى في محكم كتابه: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَها﴾ سورة البقرة: الآية: ٢٨٦. صدق الله العليّ العظيم.                                

  

لا شكّ في أنّ من أهمّ المسؤوليات وأعظم الأمانات في عصر غيبة الإمام الحجّة (عجّل الله تعالى فرجه) تولّي الفقهاء الجامعين للشرائط شؤون الاُمّة وحماية مصالحها عامّة وخاصّة، من خلال الإفتاء وبيان الأحكام الشرعيّة، وإعطاء الإرشادات والتوجيهات، وكلّ ما من شأنه حفظ كيانها وعزّتها ودرء المخاطر عنها.                                

  

وبعدما وفّقني الله تعالى للتتلمذ على يد اُستاذي آية الله العظمى السيّد الشهيد محمّد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عليه) تحمّلت هذه المسؤوليّة وبذلت قصارى جهدي لتحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها بحدود استطاعتي، ورعاية العمل الإسلاميّ في عراق الحسين (عليه السلام) ونصرة الإسلام الأصيل، وحماية المؤمنين وخصوصاً المجتمع العراقيّ من مكائد المستعمرين الأجانب.                                

  

ومن الواضح أنّ من ضروريّات القيام بهذه المسؤوليّة العظيمة هو توفّر الصحّة البدنية والقدرة على متابعة شؤون الاُمّة، ولكن اليوم إذ تتداعى صحّتي وقواي البدنية بسبب المرض والتقدّم بالعمر، صرت أشعر بأنّها تحول بيني وبين أداء الواجبات الملقاة على كاهلي -كما اعتدت على النهوض بها سابقاً- بما لا يحقّق الكمال والرضى، لذا اُعلن عدم الاستمرار في التصدّي لهذه المسؤوليّة الثقيلة والكبيرة، وإسقاط جميع الوكالات والاُذونات الصادرة من قبلنا أو من قبل مكاتبنا وعدم استلام أيّة حقوق شرعيّة من قبل وكلائنا وممثّلينا نيابة عنّا اعتباراً من تاريخ إعلاننا هذا.                                

  

ولابدّ ليّ من كلمات أخيرة اُوصي بها أبنائي المؤمنين:                                

  

أوّلاً: على جميع المؤمنين إطاعة الوليّ قائد الثورة الإسلاميّة سماحة‌ آية الله العظمى السيّد عليّ الخامنئي (دام ظلّه)، فإنّ سماحته هو الأجدر والأكفأ على قيادة الاُمّة وإدارة الصراع مع قوى الظلم والاستكبار في هذه الظروف التي تكالبت فيها قوى الكفر والشرّ ضدّ الإسلام المحمّدي الأصيل.                                

  

ثانياً: اُوصي أبنائي في عراقنا الحبيب بما يلي:                                

  

أ- الحفاظ على الوحدة والانسجام فيما بينهم وعدم التفرقة، وأن لا يفسحوا المجال للاستعمار والصهيونيّة وعملائهم بإشعال نار الفتنة والتناحر بين المؤمنين، وأن يعلموا أنّ عدوّهم المشترك هو أمريكا والصهيونيّة وأذنابهم، فليكونوا أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم.                                

  

ب- تحرير العراق من أيّ احتلال أجنبي ومن أيّ تواجد لأيّة قوّة أمنية أو عسكريّة، وخصوصاً القوّات الأمريكية التي جثمت على صدر عراقنا الجريح بحجج مختلفة، وعدم السماح ببقائها في العراق بلد المقدّسات، وإنّ إبقاءهم يعتبر من أكبر المحرّمات عند الله تعالى، كما بيّنا ذلك في بيانات سابقة.                                

  

ج- أدعو المتصدّين للمناصب والمسؤوليّات للقيام بوظائفهم الشرعيّة والتي عاهدوا الشعب على تحقيقها، والابتعاد عن المصالح الشخصيّة والفئوية الضيّقة، التي جرّت الويلات على أبناء الشعب العراقيّ المظلوم. ففي ذلك أمان لهم وعزّة للشعب واستقرار للبلاد.                                

  

د- على العلماء وطلبة الحوزة الدينيّة والنخب الثقافية والكتّاب الواعين والمخلصين العمل على توعية أبناء الشعب، حتّى يميّزوا بين العدوّ والصديق ويدركوا حقيقة مصالحهم ولكي لا يتمّ استغفالهم والاستخفاف بهم ونزع الطاعة منهم فيما لا يعرفونه ولا ينفعهم، وحتّى يتعرّفوا على مكائد الأعداء ومؤامراتهم فيستأصلونها، أو على الأقل لا يقعون فريسة لأهدافهم المغرضة والضالّة.                                

  

ھ- على أبناء الشهيدين الصدرين (قدّس الله سرّهما) أن يعرفوا أنّ حبّ الشهيدين لا يكفي ما لم يقترن الإيمان بنهجهما بالعمل الصالح والاتباع الحقيقيّ لأهدافهما التي ضحّيا بنفسيهما من أجلها، ولا يكفي مجرّد الادعاء أو الانتساب، ومن يسعى لتفريق أبناء الشعب والمذهب باسم الشهيدين الصدرين (رضوان الله تعالى عليهما)، أو يتصدّى للقيادة باسمهما وهو فاقد للاجتهاد أو لباقي الشرائط المشترطة في القيادة الشرعيّة فهو -في الحقيقة- ليس صدريّاً مهما ادعى أو انتسب.                                

  

و- اُوصي جميع المؤمنين بحشدنا المقدّس ولابدّ من دعمه وتأييده كقوّة مستقلّة غير مدمجة في سائر القوى، فإنّه الحصن الحصين واليد الضاربة والقوّة القاهرة للمتربّصين بأمن البلاد ومصالح أهلها إلى جانب باقي القوّات المسلّحة العراقيّة، كما بيّنّا ذلك وأكّدناه مراراً".