بغداد - ناس
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني علي الفيلي، الأحد، عن تفاصيل "طلب مبادرة" أكد أنها مدعومة من قبل أطراف الإطار التنسيقي، وفحواها "زيارة رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني للحنّانة ولقاء مع الصدر".
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال الفيلي في حوار أجراه معه الزميل "أحمد ملا طلال"، (28 آب 2022)، إنه "قبل فترة طُلب من رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني زيارة الحنّانة نظراً لما يملكه من علاقات طيبة مع السيد الصدر.. وقال بارزاني لا أريد أن أحرج السيد الصدر ويجب أن أخذ رأيه بذلك".
وأضاف أن "المبادرة لاقت استحسان العديد من الأطراف وكان هناك دعم كامل من الإطار التنسيقي لها، وحتى خلال زيارة العامري إلى أربيل دُعمت هذه المبادرة"، مشيرا إلى أن "أغلب أطراف الإطار مرحبة بهذه المبادرة بما فيهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي".
وقال، "اتوقع أن هذه المبادرة سترى النور وتُخرج البلد من النفق المظلم"، مبيناً أن "نيجرفان بارزاني سيزور بغداد والحنانة غداً أو بعد غد".
وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق، استعداده لعقد اتفاق جديد، بشروط.
ونقل صالح محمد العراقي المعروف بـ"وزير الصدر"، رسالة الأخير التي تلقى "ناس" نسخة منها، (27 آب 2022)، "إن هناك ما هو أهم من حلّ البرلمان وإجراء إنتخابات مبكرة.. والأهم هو: عدم إشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي إشتركت بالعملية السياسية منذ الاحـتلال الأمريكي عام 2003 والى يومنا هذا.. بكل تفاصيلها قيادات ووزراء وموظفين ودرجات خاصة تابعة للأحزاب، بل مطلقاً.. بما فيهم التيار الصدري.. أقول ذلك وبملئ الفم".
وأضاف، "هذا، بدل كل المبادرات التي يسعى لها البعض بما فيهم الأمم المتحدة مشكورة.. وأنا على استعداد وخلال مدة أقصاها (72) ساعة لتوقيع إتفاقية تتضمن ذلك ومن الآن.. لا أن يقال: إن تحقيق ذلك بعد الإنتخابات المقبلة، ولا أن يتحقق بطريقة دمويـة.
وتابع، "وإذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح.. وبالتالي فلا داعي لتدخلّي بما يجري مستقبلاً لا بتغريدة ولا بأي شيء آخر".