بغداد - ناس
كشف السياسي العراقي ليث شبّر، الأحد، تفاصيل لقاء مع إبراهيم الجابري مدير مكتب الصدر في بغداد، وبعض القيادات في التيار الصدري، في موقع احتجاجات الصدريين بالمنطقة الخضراء.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال شبر خلال استضافته في حوار أجراه معه الزميل "هشام علي" تابعه "ناس"، (28 آب 2022)، "ذهبنا إلى ساحة الاحتجاج في مجلس النواب وجلسنا مع السيد إبراهيم الجابري مدير مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وبعض القيادات الصدرية، وتحدثنا عن إعطاء فرصة للقوى الوطنية المستقلة لكي يستطيع الحراك الصدري الخروج من الصراع مع الإطار.. وكانت محادثاتنا أولية ومبدئية لمعرفة الأفكار.. وطلبنا لقاء السيد الصدر ولم يوافق بعد".
وبين أن "القوى الوطنية لا تمثل شخصاً وإنما تمثل المشروع الوطني، وإذا تلائم المشروع مع القوى السياسية التي رفعت شعار التغيير فستسير الأمور بعيداً عن ما هو عليه الآن".
وأعتبر شبر أن "التيار الصدري يستطيع أن يعطّل كل شيء ومؤثر في الساحة العراقية"، مشيراً إلى أن "أي حركة من الإطار التنسيقي ستضعفه أمام المجتمع الدولي والشعب".
وقال إنه "لا يمكن تشكيل حكومة دون التيار الصدري"، متوقعاً "إمكانية أن يذهب الشعب نحو العصيان المدني".
وفي وقت سابق، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، استعداده لعقد اتفاق جديد، بشروط.
ونقل صالح محمد العراقي المعروف بـ"وزير الصدر"، رسالة من الأخير تلقى "ناس" نسخة منها، (27 آب 2022)، "إن هناك ما هو أهم من حلّ البرلمان وإجراء إنتخابات مبكرة.. والأهم هو: عدم إشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي إشتركت بالعملية السياسية منذ الاحـتلال الأمريكي عام 2003 والى يومنا هذا.. بكل تفاصيلها قيادات ووزراء وموظفين ودرجات خاصة تابعة للأحزاب، بل مطلقاً.. بما فيهم التيار الصدري.. أقول ذلك وبملئ الفم".
وأضاف، "هذا، بدل كل المبادرات التي يسعى لها البعض بما فيهم الأمم المتحدة مشكورة.. وأنا على استعداد وخلال مدة أقصاها (72) ساعة لتوقيع إتفاقية تتضمن ذلك ومن الآن.. لا أن يقال: إن تحقيق ذلك بعد الإنتخابات المقبلة، ولا أن يتحقق بطريقة دمويـة.
وتابع، "وإذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح.. وبالتالي فلا داعي لتدخلّي بما يجري مستقبلاً لا بتغريدة ولا بأي شيء آخر".