بغداد – ناس
طرح الباحث أول غير المقيم في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط حارث حسن، الأربعاء، ثلاثة استنتاجات بشأن أزمة الاعتصام أمام القضاء.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال حسن في تدوينة تابعها "ناس"، (24 آب 2022): "مشكلة الحراك الصدري انه يتسم بقدر كبير من العشوائية وغياب التخطيط وعدم اخضاع الخطوات لحسابات عقلانية وتقدير للنتائج، ومحصلة ذلك أن المطالب التي قد تكون بعضها محقة ومدعومة شعبياً، تضيع في صخب التخبط والارتباك والهجوم غير المدروس ثم الانسحاب غير المدروس".
وأضاف، "ربما خسر الصدر الجولة ولكن لم يخسر المواجهة الأوسع بعد، سيكون على الصدريين اخضاع خطواتهم المقبلة لعملية بحث وتدقيق وما أخشاه هو ان البنية الداخلية للتيار وطريقة اتخاذ القرار فيه لن تسمح بذلك".
وتابع أن "إجراءات القضاء بتعليق المحاكم والمحكمة الاتحادية واصدار أوامر إلقاء قبض سريعة فضلاً عن كونها إجراءات غير قانونية، فانها تشي بطبيعة هذا القضاء وبتحوله إلى طرف سياسي وجزء من نظام التخادم القائم، وكل ما قيل يوم أمس في خطابات الكتل والميليشيات الاطارية ومن يدور في فلكهم عن خطر تعليق القضاء يتناسى ان القضاء معطل عملياً بسبب عجزه عن محاسبة أي من الفاسدين الكبار او الجماعات المسلحة او القناصيل"، مبيناً أن "حراك الامس نقل مشكلة القضاء من الهامش إلى متن النقاش السياسي في العراق".
وأشار حسن إلى أن "بيان هيئة الحشد الشعبي يؤكد السر الذي يعرفه الجميع، انه أو الجسم الاساسي الذي يتحدث باسمه هو الذراع المسلح لقوى الاطار"، لافتاً إلى أنه "مرة نقل باحث أجنبي عن عادل عبد المهدي قوله في حوار بينهما ان وظيفة الحشد الشعبي هي الدفاع عن نظام مابعد 2003".