باحث يكشف كواليس اجتماع الإطار الذي أفضى لترشيح السوداني لرئاسة الوزراء

بغداد - ناس

كشف رئيس مركز "كلوذا" للدراسات وقياس الرأي العام العراقي، باسل حسين، الثلاثاء، كواليس اجتماع الإطار التنسيقي الذي أفضى لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال حسين، في تغريدة على "تويتر" تابعها "ناس"، (26 تموز 2022)، إن "ترشيح محمد شياع السوداني لقي دعما مطلقا من قبل العصائب، المالكي فضل طارق نجم لكنه لم يقف بالضد من ترشيح السوداني، العبادي كان طامحا للمنصب والحكيم لم يكن راضيا، بقية الأطراف قبلت على مضض".

 

ودعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، في وقت سابق، المرشح لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني الى النزول الميداني والإقتراب من الناس والإهتمام بالمحافظات وتنويع مصادر الدخل وإدامة الزخم الأمني والحفاظ على المكتسبات.  

 

وذكر الحكيم في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (26 تموز 2022)،انه "استقبلنا اﻷستاذ محمد شياع السوداني المرشح لرئاسة الحكومة القادمة، وباركنا له تكليف قوى الإطار التنسيقي، وتمنينا له السداد والتوفيق في المهمة القادمة و ان كنا لا نشارك في حكومته".  

 

واضاف "جددنا التأكيد على أهمية تشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب العراقي وتلبية مطالبه العاجلة، مع ضرورة الأخذ بالأولويات ضمن برنامج مركز ومقتضب مع تمكين شخصيات كفوءة ونزيهة بعيدا عن المحاصصة".  

 

ودعا الحكيم إلى "النزول الميداني والإقتراب من الناس والإهتمام بالمحافظات وتنويع مصادر الدخل وإدامة الزخم الأمني والحفاظ على المكتسبات"، مشدداً على "التوازن في العلاقات الداخلية والخارجية، وبيّنا أن مصلحة العراق بانفتاحه على الجميع بما يضمن مصالحه ويحفظ سيادته".  

 

وأشاد رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، في وقت سابق، باختيار محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، مبينا أن المهمة "لن تنجز مالم يتم انتخاب رئيس الجمهورية".  

 

وقال عبد المهدي في تدوينه تابعها "ناس"، (26 تموز 2022): "كان امام الإطار ما يقارب الثلاثين مرشحا، وان عددا كبيرا منهم من الاكفاء والمؤهلين، وكان بين أمرين: اما انتظار ان يحسم الاخوة الكرد موقفهم او يحسم خياراته ويعرض مرشحه بكل ما قد يتعرض له من حملات مضادة. فذهب للخيار الثاني لإخراج البلاد من الازمة التي تستحكم بها".  

  

وأضاف أن "اختيار محمد شياع السوداني هو اختيار موفق جدا بسبب كفاءته ونزاهته والتقاء خيوط عديدة من الاوضاع السياسية والمجتمعية بما يمثله، ليس بالنسبة لقوى الإطار فقط، بل لكثير من القوى خارجه ايضا، الداخلية والخارجية على حد سواء".   

  

وأوضح أن "ذهاب الإطار للحسم وعدم ترك البلاد تتقاذفها امواج الاحداث يجب ان لا يعني كسر إرادات الآخرين ولغة التهديد والانتقام. فالبلاد ان كانت تحتاج الحسم من جهة، لكنها تحتاج الى التهدئة والتجسير والتطمين مع أطراف العقد المجتمعي والسياسي واحترام رؤاهم ومصالحهم وجمهورهم ايضا. ويجب ان نتذكر انه لولا انسحاب التيار، وتفهم بقية أطراف التحالف الثلاثي للاوضاع الجديدة لما توفرت فرصة الانفراج هذه. فليتم استثمارها لمصلحة البلاد، كل البلاد بكافة توازناتها وقواها السياسية والمجتمعية".   

  

وأكد عبد المهدي أن "المهمة لن تنجز ما لم يتم انتخاب رئيس الجمهورية. فالمهمة تعطلت قبل اشهر لهذا السبب وليس بسبب رئيس الوزراء. وهنا أهمية مراعاة ما ورد في (2) اعلاه".   

  

وكشف الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، في وقت سابق، كواليس مفاوضات اختيار محمد شياع السوداني، مرشحاً لرئاسة الوزراء.   

 

وقال الخزعلي خلال مشاركته في غرفة صوتية، عبر "تويتر" وتابعها "ناس"(25 تموز 2022): إن "قيادات الخط الأول تنازلت عن ترشحها لهذا المنصب، مثل السيد المالكي، وهادي العامري، وفالح الفياض، وحيدر العبادي، بهدف فسح المجال أمام الخط الثاني، لتولي المسؤولية".     

  

وأضاف الخزعلي، أن "السيد هادي العامري، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث سحب مرشح منظمة بدر قاسم الأعرجي، لتقليل مساحة الاختلاف".     

  

وتابع، "حتى ليلة أمس (الأحد)، كان هناك اختلاف بين القادة حول المرشح للمنصب، لكن الحمد لله بذلت جهود مركزة، من أجل تقليل مساحات الاختلاف، وكانت هناك جهود مميزة للسيد عمار الحكيم".     

  

وأشار إلى أن "المناقشات لم تستغرق وقتاً طويلاً، وأستطيع أن أقول أنها كانت أقل من نصف ساعة، عندما بدأ النقاش، حيث بقي ثلاثة مرشحين، بقوا، وبدأ الكلام عندما ذكر أحد الأخوة اسم الزهراء (سلام الله عليها)، وقلنا ان شاء الله ببركة الزهراء يحصل هذا الاتفاق".    

  

ولفت إلى أن "السوداني هو مرشح الإطار بالإجماع، وليس مرشح كتلة أو حزب داخل الإطار".     

  

وبشأن موقف التيار الصدري، قال الخزعلي، إن "بعض الأخوة حاول الاتصال لاستشفاف الموقف، وكانت الإجابة، بأننا (الصدريون) غير معنيين بهذا الاتفاق، لا سلباً ولا إيجاباً".     

 

ورحب ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي، في وقت سابق، باختيار قوى الاطار التنسيقي محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة المقبلة.  

 

وقال الائتلاف، في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (25 تموز 2022): إن "الائتلاف يعتبر الاجماع على اختيار المرشح لتشكيل الحكومة يعطي دليلا على تماسك الاطار وقياداته والتزامهم بالعهود التي قطعوها امام الشعب العراقي".  

  

وأضاف، أنه "يشيد ائتلاف دولة القانون بالنجاحات حقّقها قادة الاطار التنسيقي في مواجهة التحديات السابقة وإصراراهم على حماية حق المكون الاجتماعي الأكبر".  

  

ويرى ائتلاف دولة القانون، بحسب البيان، أن "الاطار نجح في تجاوز المرحلة الاولى من عملية تشكيل الحكومة الجديدة، وزف بشرى سارة للشعب العراقي ليؤكد لهم ان الاطار اهل لتحمل المسؤولية وانه يتبنّى الانفتاح على كل القوى السياسية الوطنية وحشد كل الطاقات والكفاءات، ليكون لكل الشعب العراقي ومع كل القوى والقوائم والمستقلين والشباب والعشائر في تصميم مسيرة حفظ الدولة وهيبتها وبذل الجهد لتوفير الخدمات ومعالجة الخلل فيما ينبغي تقديمه للمواطنين، في ظل التوجيهات الحكيمة لمرجعيتنا الدينية العليا التي نعتبرها ربّان هذه السفينة والتي قادتها في المنعطفات الخطيرة، لتشكيل حكومة الخدمة الوطنية التي ينتظرها المواطن بفارغ الصبر".  

  

وتابع، أنه "وبهذه المناسبة ندعو الاخوة شركاء المعارضة والعمل ضد الدكتاتورية البعثية في الحزبين الكرديين الحليفين الى الاسراع بالاتفاق على تسمية مرشحهما لرئاسة الجمهورية لتنطلق المسيرة من الموقعين السياديين المتكاملين اللذين يشكلان جناحي السلطة التنفيذية".  

  

وأكد الاتحاد الوطني الكردستاني، في وقت سابق، عدم وجود اتفاق على مرشح تسوية لرئاسة الجمهورية.  

  

وقال عضو الاتحاد، كاروان أنور، في تصريح للقناة الرسمية تابعه "ناس"، (25 تموز 2022): إنه "لحد الآن لم يحدد مرشح لرئاسة الجمهورية"، مبيناً أن "الاتحاد الكردستاني مصر على قراره بشأن ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية".    

  

وأضاف أنور، أن "التسريبات التي تشير الى الاتفاق على مرشح تسوية عارية عن الصحة"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد أي مرشح تسوية بين الحزبين حتى الآن".    

  

وتابع، أن "وفد الاتحاد الكردستاني برئاسة بافل طالباني زار بغداد الاسبوع الماضي والتقى بزعماء الكتل وتم الاتفاق على مرشح الاتحاد"، موضحاً أن "حسم مرشحنا لرئاسة الجمهورية محسوم سياسياً وحزبياً بالاتفاق مع الكتل السياسية".    

  

وأشار إلى أن "امام الحزب الديمقراطي طريقين إما الدخول بمرشحين أو قبوله بمرشح الاتحاد الوطني"، لافتاً إلى أنه "لم يحدد حتى الآن موعد عقد جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية".    

  

ورحب الاتحاد الوطني الكردستاني، في وقت سابق، بترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.     

  

وذكر المكتب السياسي للحزب في بيان تلقى "ناس"، نسخة منه (25 تموز 2022): "نثني على السادة في الإطار التنسيقي الذين خطوا خطوة مهمة نحو تفعيل العملية السياسية في البلد عبر ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة"، معرباً عن أمل في أن "تبعث هذه الخطوة على تسريع الإجراءات القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة الجديدة".    

  

وأكد، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني ومع ترحيبه بالقرار، يشدد على تعزيز التنسيق واستمرار العلاقات الوطنية في سبيل إنجاح عملية الإصلاح وتشكيل حكومة خدمات وطنية تبعث على الاستقرار وتمتين أسس إدارة حكم الدولة وخدمة الشعب أكثر وحماية الحقوق القومية والدستورية للشعب الكوردي والعراقي وتعميق روح الوئام والمصالحة فيما بين جميع القوميات والمكونات".    

  

وسخر محمد صالح العراقي، المعروف بوزير الصدر، في وقت سابق، من ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.  

  

ونشر العراقي على قناة "التليكرام" الخاصة به، الصورة التالية:      

 

  

وعلّق النائب السابق، هوشیار عبدالله، في وقت سابق، بشأن ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء.    

  

وذكر عبدالله، في تغريدة على "تويتر" تابعها "ناس"، (25 تموز 2022)، "فیما یخص محمد شیاع السوداني، کنت برلمانیا في الدورة الثالثة وهو کان وزیرا، وفي الدورة الرابعة کنا معاً في مجلس النواب العراقي، هو شخص مخلص ووطني وعندي ثقة کبیرة بنزاهتە وإمكانياته، ولكن هل سیترکوە یتصرف وفق منهجە ام سیجبروە على تنفيذ اجنداتهم؟!".    

واتختتم تغريدته بالقول "اتمنی لە التوفيق".      

  

وعلّق السياسي والنائب السابق، حيدر الملا، في وقت سابق، بشأن ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء.      

  

وقال الملا، في تغريدة على "تويتر" تابعها "ناس"، (25 تموز 2022)، "اختيار السوداني لتشكيل الحكومة القادمة انتصار للمفاهيم الاتية:-        

  

- جيل الشباب.          

- عراقيي الداخل.        

- منهج الخدمة المجتمعية المباشرة.        

- النزاهة في الاداء.        

- غلبة القرار الداخلي على القرار الخارجي.        

- عناصر لاول مرة تجتمع بمكلف لرئاسة الحكومة.        

- نتمنى له الموفقية والنجاح.         

  

وعلّق رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، في وقت سابق، بشأن ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء.      

  

وقال الفياض في تغريدة على "تويتر" تابعها "ناس"، (25 تموز 2022)، "إجماع الاطار على اختيار الصالح محمد شياع السوداني نتوسم فيه ان يكون مصلحا".          

  

وأضاف، أنه "وبتفاعل الجميع نستطيع ان ننفذ مشروع البناء وخدمة المواطن وتصحيح المسار".    

   

 

وأعلن تحالف العزم، في وقت سابق، موقفه من ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء من قبل الإطار التنسيقي.  

  

وذكر بيان للتحالف، تلقى "ناس" نسخة منه، (25 تموز 2022)، أنه "تابع القرار الذي اتخذته قوى الإطار التنسيقي باختيار محمد شياع السوداني لمهمة تشكيل الحكومة الجديدة، وإذ يعبر تحالف العزم عن دعمه وتأييده لهذا الترشيح فإنه يجد في شخصية السوداني المتزنة والوطنية والنزيهة الخيار الأمثل لهذه المرحلة الصعبة والحساسة من تاريخ الوطن".            

  

وتابع، "يجدد تحالف العزم التزامه بالخيارات الوطنية التي تراعي ظروف المرحلة وتعمل على تحقيق مطالب الشعب العراقي في الحرية والسيادة والعيش الكريم وتقديم الخدمات ومراعاة الظروف الخاصة التي تمر بها المناطق المحررة وضمان التوازن والشراكة الحقيقية"، مضيفا "خالص التمنيات للأخ شياع بالنجاح والموفقية في مهمته القادمة وحفظ الله الوطن والشعب".        

 

 

وتوقع الباحث والمحلل السياسي، حارث حسن، في وقت سابق، وجود عقبتين تواجهان محمد شياع السوداني، وذلك بُعيد إعلان ترشيحه لرئاسة الوزراء من قبل الإطار التنسيقي.  

  

وقال حسن في تدوينة، تابعها "ناس"، (25 تموز 2022)، إن "الإطار التنسيقي في العراق اختار محمد شياع السوداني كمرشح له لرئاسة الوزراء، وهناك أمران يجب مراقبتهما: رد الفعل المحتمل للصدر وقدرة السوداني على إقناع الآخرين - الصدر بالدرجة الأولى - بأنه لم يعد رجل المالكي".            

  

وجدّد مقر بارزاني، في وقت سابق، تمسكه بريبر أحمد مرشحاً لرئاسة الجمهورية، في وقت حسم فيه الإطار التنسيقي مرشحه لرئاسة الوزراء.  

  

وقال مسؤول الملف العراق في مقر بارزاني عرفات كرم في تدوينة مقتضبة تلقى "ناس" نسخة منها، (25 تموز 2022)، "موقفنا ثابت فيما يخص مرشحنا لرئاسة الجمهورية".      

   

 

وعلق أمين عام البيت الوطني، حسين الغرابي، في وقت سابق، بعيد ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.  

  

وقال الغرابي في تدوينة تابعها "ناس"، (25 تموز 2022)، "لن يأتي خير للعراق من الإطار، ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال سيطرتهم على البلد مجدداً".        

 

 

وأعلن الإطار التنسيقي، في وقت سابق اليوم الاثنين، ترشيح رئيس تحالف الفراتين محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.  

  

وقالت أمانة الإطار في بيانها الذي تلقاه "ناس" (25 تموز 2022)، إنه "عقد الاطار التنسيقي اليوم الاثنين اجتماعاً لاختيار مرشحه لرئاسة الوزراء، وبأجواء إيجابية، واتفق قادة الإطار التنسيقي وبالاجماع على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء".                

  

وفي وقت سابق، أعلن القيادي في الإطار التنسيقي أحمد الأسدي، ترشيح الأخير محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء بالإجماع.  

  

وقال الأسدي في تدوينة تابعها "ناس"، (25 تموز 2022)، "نبارك لأخينا محمد شياع السوداني اختياره وبإجماع الإطار التنسيقي كمرشح لرئاسة الوزراء".   

            

 

إلى ذلك هنأ عدد من السياسيين والنواب، السوداني، لترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء: