Shadow Shadow
كـل الأخبار

في عهد الكاظمي

تقرير: العراق تحول من موطن خلاف إلى محطة التقاء بين الفرقاء

2022.06.09 - 17:19
App store icon Play store icon Play store icon
تقرير: العراق تحول من موطن خلاف إلى محطة التقاء بين الفرقاء

بغداد - ناس

ذكر تقرير صحفي، أن العراق تحول إلى نقطة التقاء بين الأفرقاء السياسيين في عهد رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، خلال السنتين الماضيتين، حيث جرت مباحثات بين السعودية وإيران على أرضه، كما احتضن عدة فعاليات أسهمت في خفض التوتر بالمنطقة. 

 

 

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

 

وقال الكاظمي في مؤتمر صحافي بالقصر الحكومي إن “العراق أصبح اليوم محطة التقاء الكثير من الدول. هناك خمس محاولات لتصفية خلافات بين الدول حصلت في بغداد”.

 

وأضاف متوجها للصحافيين “سمعتم بالحوار الإيراني – السعودي، الذي وصل إلى مراحل متقدمة، وهناك حوارات أخرى وجميعها نجحت ولم نعلن عنها في حينها احتراما لطبيعة الدور السري الذي يقوم به العراق”.

 

وتابع “إذن أصبح العراق نقطة للالتقاء، وتخفيف التوترات في المنطقة وهذه فيها انعكاسات على الوضع الاقتصادي العراقي وعلى استقرار الوضع الأمني”.

 

وشهد العراق منذ تولي الكاظمي رئاسة الوزراء خلفا لعادل عبدالمهدي، نقلة نوعية على صعيد الفعل الدبلوماسي، من خلال الجهود التي بذلها في تذليل الخلافات والصراعات بين الفرقاء الإقليميين، والتي كان العراق أكبر المتضررين منها، ولا يزال.

 

واحتضنت بغداد منذ العام الماضي مفاوضات بين أبرز خصمين إقليميين، وهما السعودية وإيران، أسفرت حتى الآن عن خمس جولات.

 

ورغم أن هذه المفاوضات لم تحقق حتى الآن التقدم المنشود على صعيد تذليل الخلافات بين الجانبين، إلا أن مسؤولين غربيين ومحللين يرون أن مجرد حصول محادثات يعد مؤشرا جيدا، وقد نتج عنها حتى الآن تحقيق هدنة إعلامية كانت مطلوبة.

 

وأعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء عن اعتقاده بأن القنوات المفتوحة بين السعودية وإيران “تبشر بالخير” لاسيما بالنسبة إلى الصراع الدائر في اليمن.

 

وقال “إن هناك طريقا طويلا أمام هذه المحادثات لكن مجرد أن هذين الخصمين في المنطقة يتحدثان بشكل بناء حول الأزمات والقضايا التي ابتليت بها المنطقة لسنوات طويلة، فإننا نأمل أن يعود ذلك بالفائدة على الصراع في اليمن”.

 

وأضاف قائلا “لذا فإننا نشجع السعوديين والإيرانيين على مواصلة هذا الحوار حيث يجب أن يقود بالطبع إلى وقف إطلاق النار والمحادثات السياسية”.

 

وكشف وزير الخارجية السعودي، في تصريحات صحافية الشهر الماضي، أن بلاده حققت بعض التقدم في المحادثات مع إيران لاستعادة العلاقات الثنائية، إلا أنه اعتبر ذلك “ليس كافيا وعلى إيران أن تبني الثقة من أجل التعاون المستقبلي”.

 

المصدر: صحيفة العرب