قانونيون يكشفون العقوبة التي تنتظر الموديل الكردية التي أشادت بصدام حسين وقصف حلبجة

بغداد - ناس

تنتظر المودل الكردية، سناء يوسف، عقوبة قد تصل الى السجن 5 سنوات على خلفية تعليقها بشأن قصف مدينة حلبجة بالكيمياوي.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وذكر مصدر قانوني مطلع، في تصريح لـ "ناس" (21 اذار 2022)، انه "وفقا للمادة 2 من قانون العقوبات رقم 6 لعام 2008 الصادر من برلمان كردستان العراق بشأن (إساءة استخدام أجهزة الاتصال) ، فإن العقوبة لا تقل عن الحبس 6 أشهر ولا تزيد على السجن لـ 5 سنوات".

 

واضاف ان "المادة 2 تنص على: (إذا أساء أي شخص استخدام هاتف محمول أو جهاز اتصال لاسلكي أو لاسلكي أو إنترنت أو بريد إلكتروني لتهديدات أو اتهامات أو إهانات أو نشر أخبارا ملفقة تخلق الخوف أو ينشر صورا ثابتة أو متحركة أو رسائل قصيرة لا تتوافق مع الذوق العام أو يتم تصويرها دون إذن أو عمل، أو تضر بالشرف أو تشجع الأفراد على ارتكاب جرائم أو أعمال عنف أو نشر معلومات متعلقة بالحياة الخاصة أو الأسرية بأي شكل من الأشكال، حتى لو كانت صحيحة، أو تعرضوا للإذلال أو الأذى من خلال نشرها وتوزيعها، يُحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على سجن 5 سنوات، ويعاقب بغرامة لا تقل عن 1000 ألف دينار ولا تزيد على 500000 دينار أو بإحدى العقوبتين".

 

وألقت قوة أمنية، من شرطة الطوارئ في حلبجة، اليوم الاثنين، القبض على الموديل الكردية، سناء يوسف، على خلفية تعليقها بشأن قصف حلبجة بالكيمياوي.  

 

وقالت شرطة حلبجة في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (21 آذار 2022): إنه "بناء على شكوى المديرية العامة للشهداء والمؤنفلين ضحايا محافظة حلبجة بتهمة إهانة شهداء وسكان محافظة حلبجة اليوم الاثنين 21 3 2022 قامت مفرزة مركز شرطة طوارئ حلبجة في السليمانية بمساعدة مديرية شرطة محافظة السليمانية وأجهزة أمنية أخرى باعتقال سناء يوسف أحمد من مواليد عام 1994 من سكان قرية الألمانية".  

  

وأضافت، أن "القبض جاء وفقا لمادتي إساءة استخدام جهاز الاتصال وبقرار من قاضي التحقيق في حلبجة، وتم سجنها على ذمة القضية للتحقيق".  

  

وكانت الموديل الكردية، في بث مباشر، عندما اتصل بها أحد الأشخاص، وحصلت ملاسنة، وشجار لفظي، لكنها عقب أن عرفت، بأنه من مدينة حلبجة، أشارت إلى القصف الكيمياوي، وصدام حسين.  

  

وقالت ما نصه، "سلمت يدا صدام الذي رشّكم بالطرشي والملح"، في إشارة إلى قصف المدينة بالسلاح الكيماوي في 16 آذار 1988.  

  

وأثار ذلك غضب النشطاء على مواقع  التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا باعتقالها ومحاسبتها.  

  

لكن الموديل الكردية، ظهرت، عقب ذلك، في بث مباشر قبل اعتقالها، وتابعه "ناس كورد"، حيث قالت إنها قصدت الشخص المسيء وليست المدينة، وأنها أحيت الذكرى السنوية لقصف حلبجة قبل أیام، وأن القضية أُخرجت من سياقها من أجل جمع الاعجابات والتعليقات في صفحات السوشيال ميديا.  

  

كما وعدت جمعية الدفاع عن ضحايا القصف الكيماوي برفع قضية قانونية ضد الفاشنيستا في المحكمة، وبعد الاجراءات القانونية أصدر قاضي التحقيق مذكرة قبض بحقها.