Shadow Shadow
كـل الأخبار

تحدث عن تفاصيل العملية

يحيى رسول: تفجير البصرة استهدف ضابط التحقيق في قضية الصحفي أحمد عبد الصمد

2021.12.08 - 21:34
App store icon Play store icon Play store icon
يحيى رسول: تفجير البصرة استهدف ضابط التحقيق في قضية الصحفي أحمد عبد الصمد

بغداد - ناس 

قال اللواء يحيى رسول، الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن تفجير محافظة البصرة، كان يستهدف ضابط التحقيق في قضية الصحفي أحمد عبدالصمد.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال رسول في تصريح خلال برنامج الزميل، سعدون محمد، وتابعه "ناس" (8 كانون الأول 2021): إنه "منذ اللحظة الاولى للتفجير كان هناك وجود للأجهزة الاستخباراتية، حيث كانت العملية استهدافاً لأحد الضباط الأبطال الذي شارك في تحقيقات جرائم اغتيال الصحفي أحمد عبدالصمد والمصور صفاء غالي".  

وأضاف، أن "التفجير نفذ عن بعد، وكان هناك اختلاف في التوقيت المخطط له، ولم يستهدف التفجير الضابط كما كان مخطط له"، مبيناً أن "الساعات القادمة سيتم القبض على الجناة".

من جانبه قال النائب السابق عن محافظة البصرة بدر الزيادي، إنه "بعد وقوع الحادث، فتح تحقيق لمعرفة الملابسات، وكانت نتائج التحقيقات الأولية قد تعرفت على تفاصيل الدراجة التي كانت مركونة في مكان الحادث، والحصول على رقم الشاصي، والذهاب إلى نقاط لمعرفة عائدية هذه الدراجة، واستطاعت الجهات المختصة الوصول إلى معلومات أولية عن صاحبها".

وتابع، "كان هناك كاميرات موجودة في المطعم القريب من الحادث ورصدت صورة الشخص الذي وضع الدراجة في مكان التفجير، والساعات القادمة سيتم القبض على الجاني".

ولفت إلى أن "الذي قام بالعمل هو من محافظة البصرة.. والكاظمي اوصل رسالة بأنه لا توجد خطوط حمراء بشأن الحادث ومن نفذه ولا يوجد شخص او حزب فوق القانون".

 

وأكد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، أن تفجير البصرة الذي حصل يوم أمس بالقرب من مستشفى الجمهوري، كان يستهدف أحد الضباط المشاركين في البحث عن الجناة وفرق الموت.  

 

وقال الكاظمي في كلمة خلال افتتاح معرض بغداد الدولي للكتاب، تابعها "ناس"، (8 كانون الاول 2021)، إنه "بعد 17 سنة من التحديات للأسف كلما نصنع فرصة للأمل هناك من يغتال تلك الفرصة".  

  

واضاف، "بعثنا رسالة من أربيل والبصرة إلى كل المغيبين وشهداء تشرين وشهداء الحقيقة وشهداء الحلم العراقي، ووعدناكم بالقبض على قتلة الباحث هشام الهاشمي، وقاتله في السجن الآن وينتظر حكم العدالة".  

  

وأشار الكاظمي، "اليوم كنا في البصرة للوقوف على وضعها الأمني، ونحيي القضاة في البصرة كونهم لم يخضعوا للابتزاز والتخويف وبالأمس كان هنالك تفجير حاول استهداف أحد المشاركين في التحقيقات".  

  

وتابع، "وقتلة الصحفي أحمد عبدالصمد، وصفاء غالي، والدكتورة رهام في انتظار دورهم، وشاهدنا يوم أمس أن هناك محاولة لاغتيال احد الضباط في البصرة كونه كان يبحث عن الجناة وفرق الموت".  

  

  

وحضر الكاظمي، في وقت سابق، مجلس عزاء ضحايا تفجير مستشفى الجمهوري في محافظة البصرة.  

  

وذكر بيان لمكتب الكاظمي تلقى "ناس" نسخة منه، (8 كانون الاول 2021)، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، حضر مجلس عزاء ضحايا الاعتداء الإرهابي في البصرة، ويقدم التعازي لذوي الشهداء".    

me_ga.php?id=30219me_ga.php?id=30216me_ga.php?id=30221me_ga.php?id=30215me_ga.php?id=30217

 

وزار الكاظمي، في وقت سابق، قضاء مخمور، للاطلاع على سير العمليات الامنية في المنطقة بعد الهجوم الأخير الذي طال المدنيين وقوات البيشمركة.

 

وقال الكاظمي في كلمة له خلال اجتماع أمني موسع مع القيادات الأمنية من الجيش والشرطة والبيشمركة في مقر المحور السادس بقضاء مخمور، تابعه "ناس"، (8 كانون الأول 2021)، "نتواجد اليوم في قضاء مخمور للاطلاع على أحواله، والوقوف على الخطط الأمنية الموضوعة لمواجهة التهديدات الإرهابية، والحيلولة دون تكرار الخرق الأمني الذي تعرض له من قِبل فلول عصابات داعش الإرهابية"، مخاطبا العصابات الإرهابية بالقول "لا تتوهموا، نحن لكم بالمرصاد نلاحقكم واحداً واحداً، قياداتكم نصيدها واحداً تلو الآخر، ونلحق القصاص العادل بهم، والزمر المتشرذمة منكم هي تحت رصد أبطالنا في القوات الجوية وعلى الأرض، قواتنا بمختلف صنوفها تقف أمامكم بقوة وشجاعة".  

وأضاف أن "هذا العراق عظيم بشعبه ومؤسساته، وبأبطاله من مختلف صنوف القوات الأمنية، ولا مجال لعودة داعش مهما حاولت فلوله المهزومة"، مشيرا إلى أن "قواتنا الأمنية متناسقة ومتآلفة، وقوية، وتعمل يداً بيد في مواجهة الإرهاب، وليس هناك ما يسمى ببيئة آمنة أو حاضنة للإرهاب".  

وتابع أن "مجتمعنا بمختلف مكوناته وأطيافه رفض الإرهاب، وقاتل زمره الخائنة ومرتزقته الرخيصة"، موضحا أن "الشعب العراقي واحد وموحد أمام كل التحديات، وقواتنا الأمنية قادرة في الأمس واليوم وغداً على ردع كل من يهدد أمن العراق واستقراره".  

me_ga.php?id=30195me_ga.php?id=30194me_ga.php?id=30196