بغداد - ناس
حذر الامين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، الاحد، مما هو أسوأ من "الانسداد السياسي" مالم تتخذ إجراءات وتدخلات تخص نتائج الانتخابات، مشيراً الى ان لا يوجد مكون عراقي لم يعترض على النتائج، وإنها ليست مقتصرة على طيف سياسي دون غيره.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
الخزعلي وفي كلمة متلفزة، تابعها "ناس" (28 تشرين الثاني 2021)، أشار إلى أن "معطيات الانتخابات تشير الى أن وضع البلاد يسير نحو الأسوأ"، محذراً "مما هو أسوأ من الانسداد السياسي مالم تتخذ إجراءات وتدخلات".
واضاف ان "المراقبين بمن فيهم البعثة الأوروبية أكدوا وجود خروقات في الاقتراع"، موضحاً ان "الممثلة الأممية لم تتطرق إلى الخروقات في إحاطتها الأخيرة".
ولفت الى ان "مجلس الأمن بارك انتخابات لم تكتسب الشرعية حتى اليوم"، مؤكداً ان "البعض يحاول تسويق اعتراض طيف سياسي معين على نتائج الانتخابات".
وبين إنه "لا يوجد مكون عراقي لم يعترض على نتائج الانتخابات"، لافتا الى ان "الجميع معترضون على نتائج الانتخابات، وان قسما من الفائزين طعنوا بالنتائج".
وتابع ان "نتائج الانتخابات مرفوضة من الجزء الأكبر من المشاركين"، منوهاً الى ان "نحو ثلثي المشاركين في الانتخابات يعتقدون ان اصواتهم سُرقت".
وقال الخزعلي أيضا إن "المفوضية لم تتخذ الاجراءات المطلوبة والمعالجات بما في ذلك العد اليدوي الشامل"، مضيفاً ان "المفوضية راجعت الطعون وفق معادلة خاطئة وظهرت نتائج (مُضحكة) بالتطابق 100%".
وذكر ان "المضي بنتائج الانتخابات دون اجراء العد اليدوي الشامل يؤدي الى مزيد من الشك لدى الاطراف المعترضة".
وختم الامين العام لعصائب اهل الحق بالقول ان "المفوضية اثبتت انها لم تكن مهيّأة او كفوءة او قادرة على اجراء الاقتراع بصورة صحيحة".
إقرأ/ي أيضاً: قيس الخزعلي: لن نعطي حصانة لأحد يثبت تورطه في جريمة استهداف الكاظمي