بغداد – ناس
أعلن وزير النفط إحسان إسماعيل، موقف العراق من الخلاف حول مستويات إنتاج النفط داخل منظمة "أوبك".
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال إسماعيل في تصريحات نقلها موقع " إس آند بي جلوبال" الأميركي، وترجمها "ناس"، (5 تموز 2021)، إن "العراق يؤيد اقتراح زيادة إنتاج أوبك بين آب وكانون الأول، ويدعم تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية عام 2022، في الوقت الذي يستعد فيه الوزراء للاجتماع لحل المأزق الذي امتد من اجتماع الأسبوع الماضي".
وبحسب الموقع، "كان من المقرر أن يوافق تحالف أوبك+ الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج الجماعي من النفط الخام بمقدار 400 ألف طن في اليوم كل شهر في الفترة من آب إلى كانون الأول وتمديد اتفاق إدارة الإمدادات حتى نهاية عام 2022، لكن الإمارات أعاقت الاتفاق بإصرارها على رفع مستوى الإنتاج الأساسي الذي تحدد حصته، وهو ما قالت دول أخرى إنه غير عادل".
مواجهة سعودية إماراتية
وأضاف الموقع، "لم تقترب الجارتان الخليجيتان السعودية والإمارات العربية المتحدة في 4 تموز من المساومة على اتفاق الإنتاج، حيث خرج وزيرا الطاقة من البلدين إلى موجات الأثير لإعلان مواقفهما، التي لم تتزحزح. وتريد المملكة العربية السعودية ربط سلسلة من الزيادات الشهرية في إنتاج أوبك وإطالة اتفاقية إدارة الإمدادات للمجموعة حتى نهاية عام 2022، في حين تصر الإمارات العربية المتحدة على زيادة هدف إنتاجها قبل التوقيع على التمديد".
وأوضح الموقع، أن هذا "المأزق ترك سوقا للنفط متعطشة للنفط الخام منذ بدء المحادثات في الاول من تموز مع تحذير العديد من خبراء الارصاد الجوية من ارتفاع محتمل في الأسعار اذا لم يف التحالف الذي يضم 23 دولة بخفض انتاجه"، مبينا أنه "ويعتزم التحالف، الذى يحجب حاليا 5.8 مليون برميل/يوم من الانتاج، إعادة انعقاد 5 تموز فى الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت فيينا / 13:00 بتوقيت جرينتش".
ولفت "إس آند بي جلوبال"، إلى أنه "من شأن الفشل في التوصل إلى توافق في الآراء (يجب أن تكون جميع قرارات أوبك + بالإجماع)، أن يعيد التحالف إلى اتفاق الإنتاج الحالي، الذي بموجبه ستظل حصص الإنتاج ثابتة عند مستويات تموز، ومن شأن ذلك أن يضغط على سوق ضيقة بالفعل، مع استمرار الاقتصادات العالمية في التعافي من الوباء، مما يعزز استهلاك النفط".
وتراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أربعة أيام من المكاسب، حيث يترقب المستثمرون والمتداولون محادثات مهمة من قبل أوبك + بعد الخلاف داخل المجموعة الذي قد يؤدي إلى زيادة المنتجين الرئيسيين لأحجام التداول للاستيلاء على حصصهم في السوق.
ونزل خام برنت 10 سنتات أو 0.13 بالمئة إلى 76.05 دولاراً للبرميل .
وانخفض النفط الأمريكي بمقدار 7 سنتًات، أو 0.07٪، إلى 75.09 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفع بنسبة 1.5٪ الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع السادس على التوالي من المكاسب .
وصوتت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك +، يوم الجمعة الماضي على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميًا من اب إلى كانون الاول 2021 وتمديد تخفيضات الإنتاج المتبقية حتى نهاية عام 2022 ، لكن اعتراضات من دولة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة) حالت دون التوصل إلى اتفاق.