بغداد - ناس
أدّت حشود من أنصار التيار الصدري صلاة الجمعة، في مدينة الناصرية وسط انتشار أمني كثيف مع إغلاق مركز المدينة.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
واظهرت صور ومقاطع مصورة تابعها "ناس" (4 كانون الاول 2020)، حشود المصلين من انصار التيار الصدري وهم يفترشون بعض الشوارع الرئيسية في مدينة الناصرية، لإقامة صلاة الجمعة.
وقال مراسل "ناس"، إن القوات الأمنية انتشرت بشكل مكثف، وأغلت مربع مركز المدينة تحسباً لأي طارئ، بعد الأحداث التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي.
وصلت أرتال عسكرية، الأحد، إلى مشارف مدينة الناصرية، على خلفية أحداث العنف التي شهدتها المدينة على مدى يومين.
وأظهرت صور تابعها "ناس"، (29 تشرين الثاني 2020)، أرتال عسكرية ومعدات تتحرك صوب مدينة الناصرية، منذ ساعات الصباح الأولى.
ووافق القائد العام للقوات المسلحة، أمس الأحد، على حركة قطعات عسكرية لتعزيز الأمن في محافظة ذي قار.
وقرر القائد العام للقوات المسلحة تشكيل لجنة عالية المستوى من الحكومة المركزية تضم 5 شخصيات لإدارة محافظة ذي قار.
وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي تلقى "ناس" نسخة منه بعد منتصف ليل السبت على الأحد (29 تشرين الثاني 2020) ما نصه:
"انطلاقاً من حرصنا على فرض القانون، وترسيخ قيم الدولة، وتقويض كلّ ما من شأنه تصعيد التوترات بين أبناء البلد الواحد ، وتهديد الدولة ومؤسساتها، ولأننا نجد من الضروريّ فرض القانون بطريقة تؤمّن وتحمي المتظاهرين السلميين، وفرزهم عن المخرّبين، فإن الأحداث المؤسفة التي جرت في ذي قار أخيراً تستدعي موقفاً مسؤولاً على كل المستويات .
وعلى ذلك، قررنا تشكيل لجنة عالية المستوى من الحكومة المركزية بعنوان (فريق أزمة الطوارئ) يمنح صلاحيات إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة، وقطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة، وجعل المتظاهرين السلميين في مواجهة مع الدولة التي حرصت منذ أن تولّت الحكومة مسؤوليتها، على نصرة الاحتجاج السلمي، ودعم التوجّهات العادلة التي طالب بها شباب العراق.
نهيب بأهلنا وشبابنا الواعي أن يوحدوا جهودهم لبناء البلاد، من أجل عراق يليق بالعراقيين.