بغداد – ناس
استبعد مدير برامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل رايان، الأربعاء، أن تكون اللقاحات كافية لمنع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأشهر الثلاثة إلى الستة القادمة.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
ونقلت رويترز (2 كانون الأول 2020)، عن رايان قوله إنه "لن تكون لدينا لقاحات كافية لمنع زيادة الحالات لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر"، داعيا إلى "الحفاظ على التباعد الاجتماعي واحترام الإجراءات الأخرى للحد من انتشار الفيروس".
وكانت المنظمة، قد توقعت أن تبدأ توريدات اللقاحات في الربع الأول أو الثاني من العام المقبل، لكن الفئات الأكثر ضعفا قد تتمكن من الوصول إليها قبل هذا الموعد.
وذكرت أن "هناك أكثر من 210 لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد تمر بمراحل مختلفة من التطوير، بينها ما لا يقل عن 48 لقاحا مرشحا يجري اختبارها على البشر، ومنها نحو عشرة لقاحات تمر باختبارات المرحلة الثالثة".
وقال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن طرح لقاح للوقاية من كوفيد-19 سيسمح للعالم بالسيطرة التدريجية على المرض العام المقبل.
وقال مايك رايان لتلفزيون "آر.تي.إي" في وطنه ايرلندا، (27 تشرين الثاني 2020)، "الحياة كما اعتدنا أن نعرفها، أعتقد أن هذا ممكن جدا جدا ولكن سيتعين علينا الاستمرار في الحفاظ على النظافة الشخصية والتباعد الجسدي".
وأضاف رايان "اللقاحات لا تعني انتهاء كوفيد. إضافة اللقاحات سيسمح لنا مع إجراءاتنا الحالية بسحق المنحنى حقا وتجنب العزل العام واكتساب السيطرة التدريجية على المرض".
وقال المسؤول الدولي "علينا أن ندرك تماما أننا بحاجة إلى تقليل فرص إصابة الآخرين عند تنظيم العائلات بعناية في احتفالات عيد الميلاد".
وتعهد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، بالقيام بكل الخطوات المطلوبة لكشف مصدر الفيروس الذي تسبب بوباء "كوفيد-19".
ورفض تيدروس أدهانوم غيبريسوس "اتهام الوكالة الأممية بأنها تساهلت للغاية مع الصين".
وصرح مدير منظمة الصحة العالمية (30 تشرين الثاني2020)، "نريد أن نعرف المصدر، وسنبذل كل ما هو ممكن لمعرفته، علما أن المنظمة تأمل بإرسال فريق علمي سريعا إلى الصين".