بغداد - ناس
استعبد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، العودة إلى خيار الإغلاق التام خلال الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال المنظري، في حديث لوسائل اعلام روسية، تابعه "ناس"، (30 تشرين الثاني 2020)، إن "ذلك يرجع إلى التداعيات الاقتصادية التي يعاني منها العالم"، مشددا على "ضرورة أن تلتزم جميع الدول بالتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية والعمل بجد لاحتواء الفيروس".
واشار المنظري الى أن "الأوضاع الاقتصادية العالمية تجعل العودة للإغلاق اختيارا غير ممكن وغير مطروح ونحن نتفهم ذلك، صحيح أن الإغلاق الذي تم تطبيقه في المرحلة الأولى ساهم إلى حد ملحوظ في الحد من انتشار الفيروس في البلدان التي طبقته بناء على تقييم دقيق للمخاطر مع التزام بكافة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية الأخرى، لكن العودة للإغلاق مرة أخرى مستبعدة خاصة مع التداعيات الاقتصادية التي يعاني منها العالم حاليا".
وحول إمكانية السيطرة على الجائحة من دون إغلاق تام، أوضح المنظري أن "السيطرة على الجائحة خلال الموجة الثانية تتوقف على أمور عديدة أهمها التغلب التام على حالة السأم والتعب من طول أمد الجائحة والذي أدى إلى التراخي المجتمعي والحكومي".
وبين أن "ذلك يعني أن على جميع البلدان معاودة العمل بكل جد لاحتواء الفيروس من خلال التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية، والتوسع في عمليات الترصد للفيروس واكتشاف حالات الإصابة وعزل المصابين سواء منزليا أو في المرافق الصحية وتتبع المخالطين ورعايتهم".
وقال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن طرح لقاح للوقاية من كوفيد-19 سيسمح للعالم بالسيطرة التدريجية على المرض العام المقبل.
وقال مايك رايان لتلفزيون "آر.تي.إي" في وطنه ايرلندا، (27 تشرين الثاني 2020)، "الحياة كما اعتدنا أن نعرفها، أعتقد أن هذا ممكن جدا جدا ولكن سيتعين علينا الاستمرار في الحفاظ على النظافة الشخصية والتباعد الجسدي".
وأضاف رايان "اللقاحات لا تعني انتهاء كوفيد. إضافة اللقاحات سيسمح لنا مع إجراءاتنا الحالية بسحق المنحنى حقا وتجنب العزل العام واكتساب السيطرة التدريجية على المرض".
وقال المسؤول الدولي "علينا أن ندرك تماما أننا بحاجة إلى تقليل فرص إصابة الآخرين عند تنظيم العائلات بعناية في احتفالات عيد الميلاد".