Shadow Shadow
كـل الأخبار

’الجبهة العراقية’ تسمي رئيسا لكتلتها النيابية وتعلن مناصب هيكلها التنظيمي

2020.10.27 - 22:03
App store icon Play store icon Play store icon
’الجبهة العراقية’ تسمي رئيسا لكتلتها النيابية وتعلن مناصب هيكلها التنظيمي

بغداد - ناس

سمت الجبهة العراقية، الثلاثاء، رئيساً لكتلتها النيابية، وعدداً من مناصب هيكلها التنظيمي.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وذكر مصدر لـ "ناس" (27 تشرين الاول 2020)،ان "عدداً من نواب الجبهة غادروا جلسة مجلس النواب، وعقدوا اجتماعاً في منزل امين عام الحزب الاسلامي النائب رشيد العزاوي"، مبيناً ان "المتواجدين في دار العزاوي 35 نائباً".

واضاف المصدر، الذي فضل عدم كشف اسمه، ان "الاجتماع تمخض عن تسمية احمد عبد الجبوري ابو مازن رئيساً للكتلة البرلمانية للجبهة، و ناهدة الدايني نائبا لرئيس الكتلة، و محمد الخالدي مقرراً للكتلة، وخالد المفرجي ناطقاً باسم الكتلة".

 

وأعلنت الجبهة العراقية، الأحد، انتخاب أسامة النجيفي، رئيساً لها، فيما أشارت إلى ضرورة إصلاح المؤسسة التشريعية في البلاد.   

وقالت الجبهة في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (25 تشرين الاول 2020) إنه "استكمالا لمؤتمر الجبهة العراقية البرلمانية الذي عقد يوم أمس الأول ، فقد عقدت قيادة الجبهة المكونة من: المشروع العربي، والجماهير الوطنية، وجبهة الإنقاذ والتنمية، والحزب الإسلامي، والكتلة العراقية المستقلة، اجتماعا مساء يوم الأحد الخامس والعشرين من تشرين الأول 2020 بحث الوضع السياسي والبرلماني، ونوقشت التحديات التي تواجه البلد، وما تتطلبه من جهد دؤوب لتفكيك المشاكل والأزمات للوصول إلى حلول من شأنها أن تنسجم مع إرادة العراقيين وتمنحهم الأمل والثقة بالمستقبل، وتؤكد وحدة البلد وتعاضد أبنائه".  

وأضافت، أنه "أمام حقيقة الأزمات، وشحوب الحلول أو افتقادها، كان لا بد من حركة برلمانية نشطة تراعي وضع الملايين الذين عانوا من الأزمات، وبعد دراسة مستفيضة للوضع العام ، قررت قيادة الجبهة العراقية، ما يأتي:".    

ضرورة إصلاح المؤسسة التشريعية بما يؤهلها لأداء وطني كفء بعيدا عن الاستحواذ والهيمنة .  

التفاهم والتعاون مع القوى والأحزاب لتحقيق الغرض أعلاه.  

تم انتخاب السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيسا للجبهة العراقية.  

دعوة الهيأة العامة للاجتماع يوم غد لانتخاب رئيس الكتلة البرلمانية ونائبه ومقررها والناطق الرسمي لها.  

الانفتاح على القوى السياسية لشرح أهداف الجبهة وآليات عملها عبر وفود تشكلها قيادة الجبهة.  

  

وكان عبدالله الخربيط، القيادي في تحالف القوى بزعامة محمد الحلبوسي، قلل من إمكانية نجاح التحالف الذي تشكل مؤخراً في سحب الثقة عن رئيس مجلس النواب، وذلك بعد تصريحات صحفية أدلى بها مقربون من التحالف الجديد، توعدوا خلالها بإقالة الحلبوسي.  

وقال الخربيط في حديث لـ "ناس"، إنّ "كرسي محمد الحلبوسي الحقيقي هو في قلوب أهل الأنبار التي عمّرها بـ 85 مليار، بعد المحافظين الذين كانوا يعتبرون أنفسهم عظماء، وبقيت الأنبار في مكانها رغم إنفاق تريليون دينار".    

وأضاف، "محمد أعادها بـ 85 مليار فقط، أخذها من وزارة الهجرة والمهجرين لإعادة الاستقرار، وأعاد الاستقرار فعلاً"، مشدداً "هذا هو كرسي محمد الحلبوسي الذي تربع عليه".    

وحول التحالف السياسي الجديد ومساعي سحب الثقة عن الحلبوسي، قال القيادي في تحالف القوى، "نحن كتلة وهم كتلة والتنافس السياسي شرعي وواجب ونحن في كل ميدان سنغلبهم".    

  

  وفي تفاصيل وأجواء تشكيل التحالف الجديد الاسبوع الماضي، كشف القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية، أثيل النجيفي، عن اجتماع سيعقد في منزل القيادي في الجبهة أسامة النجيفي في بغداد ومن المقرر أن ’يضم 30 نائباً على الأقل’، مؤكداً أن الأخير وصل إلى العاصمة قادماً من أنقرة، فيما أظهر موقفاً متحفظاً على طرح بعض النواب المدعويين قضية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.     

وتداول سياسيون أنباء عن "احتمالية نقل مقر الاجتماع إلى منزل وزير الكهرباء الأسبق قاسم الفهداوي، بعد أن أظهر المجتمعون توجهات متباينة إزاء إعلان موقف ضد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي" إلا أن أثيل النجيفي أكد في حديث لـ"ناس" أن "أسامة النجيفي وصل إلى بغداد، وأن الاجتماع سيعقد" مبيناً أن "سبب التأخر يعود إلى أن رحلة طائرة النجيفي مرّت بأربيل"، دون أن يستبعد إمكانية عقد اجتماع آخر يضم "الكتلة المتشددة ضد الحلبوسي".      

وأضاف النجيفي في حديثه لـ "ناس" (23 تشرين الأول 2020) إن "الاجتماع يهدف إلى تنسيق المواقف بين مجموعة من النواب، المنتمين إلى كتلة (الجماهير الوطنية) بزعامة أحمد الجبوري (أبو مازن)، و(المشروع العربي) بزعامة خميس الخنجر و"جبهة الإنقاذ والتنمية" بزعامة أسامة النجيفي" كاشفاً عن وجود "عدد من النواب المنشقين عن تحالف الحلبوسي الذين سيحضرون الاجتماع" دون تحديد عدد "المنشقين".      

النجيفي كشف أيضاً عن وجود تباين في وجهات النظر بين المجتمعين الثلاثين، حيث قال إن "عدداً من النواب طرحوا فكرة اجتماع في منزل اسامة النجيفي، وبينما رحب الأخير بالفكرة، طلب منهم أن لا يكون الاهتمام الأكبر منصباً على مسألة السيد الحلبوسي".      

وتابع "هناك قضايا طارئة تهم المجتمع في مناطقنا، من بينها مجزرة الفرحاتية وغيرها من القضايا، ولذا، لن نمانع في جبهة الانقاذ أن يتم التطرق إلى قضية السيد الحلبوسي في اجتماع اليوم، إلا أننا نرى أن لا تكون تلك القضية هي الأولى".      

وأضاف "ثمة شخصيات تريد ان تجعل من قضية الحلبوسي القضية الرئيسية،  ولهذا لا أستغرب أن يكون هناك اجتماع آخر لتلك الشخصبات، أما في اجتماع منزل النجيفي، فسيتم بحث القضايا الرئيسية التي تحتاج موقفاً موحداً، وسيتم أيضاً بحث موضوع الحلبوسي، لكنها قضية عابرة وليست أساسية عند السيد اسامة".      

وبشأن ما إذا كان الاجتماع يحضّر لإنطلاق تحالف جديد، قال النجيفي إنه "سيكون اجتماعاً لتنسيق المواقف، ومن المهم أن لا نستعجل في اعلان تحالف قبل أن نصل إلى مواقف محددة وموحدة".      

وحول مسألة عودته إلى بغداد، قال أثيل النجيفي إنه "مستمر بمعالجة القضايا التي تخصه عبر السبل القانونية، لكن تلك السياقات القانونية تأخذ طريقاً طويلاً كما هو معروف".      

وعن ما إذا كان يخشى تدخلاً سياسياً من بعض المنافسين السياسيين لمنع تسوية ملفه قانونياً، قال النجيفي إن "طبيعة السياقات القانونية لا تحل بسرعة، وإذا كان ثمة ضغوط، لا نعلم بها، فليس أمامنا إلا مقاومتها بالطرق القانونية.. ليس لدينا مجال آخر نهائياً".