Shadow Shadow
كـل الأخبار

كردستان تنشئ 41 سداً ترابياً لخزن المياه وتدق ناقوس الخطر بشأن المياه الجوفية

2023.03.31 - 14:02
App store icon Play store icon Play store icon
كردستان تنشئ 41 سداً ترابياً لخزن المياه وتدق ناقوس الخطر بشأن المياه الجوفية

بغداد - ناس

أعلن مدير الموارد المائية في وزارة الزراعة بحكومة اقليم كردستان، كاروان صباح هورامي، الجمعة، صدور موافقات لإنشاء 41 سدا ترابيا وخزانا للمياه السطحية في مناطق مختلفة من الإقليم، في ظل تراجع مستويات المياه الجوفية المستمر، رغم تحسن المياه السطحية بعد موجة الأمطار الأخيرة.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

 

وأضاف هورامي في مقابلة نشرتها دائرة الاعلام الحكومي وترجمها "ناس" (31 آذار 2023)، أن مجلس الوزراء لحكومة اقليم كردستان وافق العام الماضي وحده على انشاء 37 سدا وخزانا ترابيا في اقليم كردستان، بتكلفة نحو 27 مليار دينار، اضافة الى الموافقة على اربعة سدود بشكل مبدئي.

 

وتابع، ان بعض السدود قيد الإنشاء، وتم تنفيذ ما يصل إلى 40٪ من الأعمال، وبعضها تم طرحها للعمل "نعتقد أن كل قرية يجب أن يكون لها مصدر آمن للمياه، وأن مصدر المياه يجب أن يكون بركة، أو على الأقل بركة لقرية واحدة أو قريتين".

 

وقال: "على الرغم من أن هطول الأمطار هذا العام كان أفضل نسبيًا من العام الماضي، إلا أنه تفاوت من منطقة إلى أخرى، لكن نوع هطول الأمطار كان على مراحل؛ فقد ساعد في إنعاش موارد المياه السطحية لكن مستوى المياه الجوفية في انخفاض مقارنة بالعام الماضي، حتى هذا الشهر، حسب القراءات التي تلقيناها".

 

وأعلن مدير الموارد أن مستوى المياه الجوفية في بعض الأماكن أقل من العام الماضي بمتر أو مترين، جراء تأخر الأمطار وشحتها خلال عامين.

 

وبین أنهم یعملون علی استرجاع اصطناعي للمياه الجوفية "وفي هذا الصدد نعمل على إحيائه والحفاظ عليه حیث تم تشديد إرشادات الحفر ويتم الاستيلاء على معدات الحفر غير القانونية يوميًا. تم ضبط حوالي 300 من معدات حفر الآبار غير القانونية في مستودعات أربيل وحدها".

 

في المستوى الثاني أوضح مدير الموارد أنهم يقومون بأمرين: الأول هو حقن المياه في المياه الجوفية، من خلال بناء سلسلة من الآبار العميقة والرقيقة، والتي يتم من خلالها حقن المياه السطحية والفيضانات تحت الأرض. "بالطبع هذا يتطلب بعض العمل العلمي، لأن الماء يجب أن يكون نظيفًا".

 

العملية الثانية، باستخدام تجربة البرازيل، وهي بناء سلسلة من السدود أو البرك التي يتم من خلالها إحياء الينابيع، من خلال البحث الجيولوجي، لتجميع الممرات المائية وتحريك الأماكن التي يمكن فيها إحياء الينابيع.