Shadow Shadow
كـل الأخبار

المركز العراقي للوقاية من الإشعاع يؤكد استخدام أميركا لليورانيوم خلال غزو العراق

2023.03.31 - 12:31
App store icon Play store icon Play store icon
المركز العراقي للوقاية من الإشعاع يؤكد استخدام أميركا لليورانيوم خلال غزو العراق

بغداد - ناس

أكد مدير المركز العراقي للوقاية من الإشعاع في وزارة البيئة، صباح الحسيني، الجمعة، استخدام القوات الأميركية اليورانيوم المنضب خلال عملية غزو العراق عام 2003.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

 

وقال الحسيني، في مقابلة مع "سبوتنيك"، وتابعها "ناس"، (31 آذار 2023)، حول ما إذا ثبت لدى المركز استخدام القوات الأميركية ذخيرة تحتوي على اليورانيوم المنضب خلال غزو العراق عام 2003، "بالتأكيد، ولكن لا توجد نسب محددة لإنها عبارة عن آليات مدمرة".

 

وأوضح "كما هو معروف اليورانيوم المنضب يستخدم في الأسلحة لتسهيل عملية اختراق الدروع والمركبات المدرعة، وعادة المكان الذي يتم فيه استهداف هذه المدرعة يتلوث وتتلوث التربة التي حولها حيث يتم التعامل مع نفس هذه الآلية ومع التربة الملوثة، حتى نصل إلى قراءات طبيعية تتطابق مع الخلفية الإشعاعية الموجودة في العراق، ونقول إن هذا الموقع مطهر ونبقى نراقبه".

 

وأضاف "بالتأكيد كان من آثار هذا الاستخدام المفرط لهذا التلوث، تزايد حالات الإصابة بالسرطان في مناطق جنوب البلاد، وخاصة في محافظة البصرة".

 

وأشار إلى أن مجلس السرطان بوزارة الصحة يسجل هذا الارتفاع وهناك إحصاءات رسمية تدل على ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان بالعراق، لكن ربطه بشكل مباشر مع الإشعاع يحتاج إلى أدلة علمية وإلى دراسات طويلة الأمد، ولكن من المؤكد أن الإشعاع هو واحد من مسببات السرطان في العالم كما هو معروف.

 

وبشأن ما إذا كانت القوات الأميركية قد استخدمت هذه الذخيرة في مدينة الفلوجة غربي العراق بعد عام 2003، أجاب الحسيني "لدينا في الفلوجة حالياً موقع واحد، وهو مؤشر لدينا وسيتم التعامل معه، لكن بشكل مفرط مثل ساحة المعركة في البصرة كلا، في الفلوجة أقل بكثير".

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في 24 آذار/ مارس الجاري، أن القوات الأميركية استخدمت ما لا يقل عن 300 طن من اليورانيوم المنضب خلال غزو العراق.

 

وأكدت أن واشنطن استخدمت حينها على نطاقٍ واسع مثل هذه الذخيرة في توجيه ضربات إلى أهداف في المدن العراقية، العمارة، بغداد، البصرة، كربلاء، الفلوجة.