بغداد – ناس
نشر الحساب الرسمي للمرجع الديني الشيعي كمال الحيدري، الاثنين، تفاصيل الإقامة الجبرية المفروضة عليه.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
ووفقاً لسلسة تغريدات، تابعها "ناس" (6 شباط 2023)، فان "الحيدري الحيدري كان في ظهور دائم على قناة الكوثر الفضائية في إيران وكان له برامج أسبوعية فيها كمطارحات في العقيدة والأطروحة المهدوية امتدت لسنوات متعددة وكان يبين فيها عقائد الشيعة الإمامية من التوحيد والنبوة والمعاد والإمامة".
وأيضا أشار الحيدري "تفصيلا ببرنامجه أيام الكوثر لموضوع الخلافة بعد رسول الله والصحابة ونقد التراث السني والسلفي وكان الحيدري عند الشيعة حينئذ أسد الشيعة والعالم الفاضل ووو ولكن في عام 2013 بدأ الحيدري في نقد الموروث الشيعي وخرافاته ودعا لمحورية القرآن في فهم المعارف الدينية".
وفي عام 2013 في رمضان كان عنوان برنامج كمال_الحيدري على قناة الكوثر من "إسلام محورية الحديث الى إسلام محورية القرآن وأشار الى حجم الدس والوضع والزندقة والخرافات بالموروث الشيعي ودعا لعرض الروايات حتى المتواتر منها على القرآن والعقل والمقطوع من السنة وحينها بدأ التضييق عليه".
وعندما نقد كمال_الحيدري التراث الشيعي وخرافاته بدءا من عام 2013 لأجل حفظ كرامة أهل البيت والقرآن والإسلام بعد ان اساء التراث الروائي للإسلام عندها حصلت عليه هجمة شرسة من المراجع الدينية المتخلفة والحوزة بالنجف وقم واصدروا البيانات بحقه في انه ضال مضل خارج من المذهب والدين".
وفي عام 2013 منع كمال_الحيدري من "الظهور على جميع القنوات الفضائية من قبل الحوزة العلمية والمرجعية الدينية العليا بالنجف وقم وصدروا بيانات ضده بانه ضال مضل خارج من المذهب والدين لا علاقة هنا لسلطات إيران ولا خامنئي بمنعه كل ذلك بسبب نقد الحيدري للخرافات بالتراث الروائي الشيعي".
وعندما "منع كمال_الحيدري من قبل الحوزة العلمية والمرجعية الدينية بالنجف وقم من الظهور على القنوات الفضائية توجه الحيدري واستمر في درسه في البحث الخارج بنقد الخرافات في التراث الاسلامي سنة وشيعة وكانت دعوته مستمرة بمحورية القرآن ونشره لهذه الدروس على وسائل التواصل الاجتماعي".
منذ عام 2013 نقد كمال_الحيدري" التكفير المتقابل بين السنة والشيعة السنة يكفرون الشيعة لأنهم لا يعتقدون بخلافة أبي بكر وعمر وعدهم لكثير من الصحابة منافقين كذلك هناك إجماع عند علماء الشيعة على تكفير أهل السنة باطنا لأنهم يعتقدون ان من لا ولاية له لعلي وأهل بيته كافر في النار".
وبحسب الحيدري، فان "جميع علماء الشيعة يكفرون السنة باطنا ويقولون بإسلامهم ظاهرا فقط اي انه يجوز الزواج من السنة ويحكم بطهارتهم وحلية ذبائحهم ولكن باطنا السنة كفار بمعنى انهم يحشرون كفار في الآخرة ولا يقبل الله أعمال السنة من صيامهم وصلاتهم وبالتالي الى النار لأنهم لا ولاية لهم".
كما نقد كمال الحيدري، "التكفير بين السنة والشيعة وقال بطهارة الإنسان اي كان بل افتى بجواز التعبد بجميع المذاهب والأديان والملل والنحل بل يؤجرون ويدخلون الجنة فالبوذي والملحد ان كان عنده دليل وقطع بصحة اعتقاده فهو مأجور وللجنة فالمدار بالثواب والعقاب والجنة على الدليل لا الواقع".
وفي عام 2020 ظهر كمال الحيدري لأول مرة بعد منع دام سبع سنوات من الظهور بالقنوات الفضائية والمنع كان من "المراجع الدينية والحوزة بالنجف وقم وظهر ببرنامج المراجعة مع سعدون ضمد على قناة العراقية بعنوان الدين والعلمانية وتطرقوا لجملة من القضايا منها التكفير بين السنة والشيعة".
وفي برنامج المراجعة مع سعدون ضمد عام 2020 نقد كمال الحيدري "التكفير المتقابل بين السنة والشيعة ودعا كل منهم لاحترام مقدسات الآخر وعدم الحكم بان الآخر بالنار بل واحترام عقائد البوذي والملحد وعدم الإساءة لهم وان الحكم لله وبين ان جميع علماء الشيعة يكفرون السنة باطنا ونقدهم".
وكذلك في برنامج المراجعة عام 2020 مع سعدون ضمد دعا كمال الحيدري "للوحدة الإسلامية من خلال عدم تكفير احدنا للآخر وحترام الآخرين كالمسيحي واليهودي البوذي والملحد وعدم الإساءة لهم بالقول بنجاستهم او انهم بالنار بل قال بجواز التعبد بجميع المذاهب والأديان والملل والنحل لمن عنده دليل".
وبعد برنامج المراجعة بعام 2020 "علماء الحوزة العلمية والمراجع الدينية بالنجف وقم ثاروا على كمال الحيدري لانه بين تقيتهم واعتقادهم بكفر من لا ولاية له لعلي واله من السنة فضلا عن غيرهم وانهم بالنار فثاروا عليه وفرضوا عليه الإقامة الجبرية ومنعوه من مزاولة دروسه ونشاطاته العلمية".
ودعا الحيدري "للوحدة الإسلامية ونقد التكفير الشيعي السني واحترام مقدسات وعقائد الآخرين وبين حتى علماء الشيعة لا يختلفون عن ابن تيمية بتكفير كل من يختلف معهم بالرأي باطنا ودعا للحوار بحكمة وموعظة حسنة والجدال الأحسن واحترام رأي المختلف والحكم لله فلماذا نلجأ للتكفير!"، وفقا لما جاء في نص التغريدات.
وفي وقت سابق، فند مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، الأحد، الأنباء التي تحدثت عن طلب تقدم به الأخير، لهدف منع المرجع كمال الحيدري من مغادرة "قم" والمجيئ إلى العراق.