Shadow Shadow
كـل الأخبار

الخارجية تفنّد ’ادعاءات’ بومبيو بشأن ’زيارة’ العراق في 2017

2023.01.30 - 13:13
App store icon Play store icon Play store icon
الخارجية تفنّد ’ادعاءات’ بومبيو بشأن ’زيارة’ العراق في 2017

بغداد - ناس 

ردّت وزارة الخارجية العراقية، الإثنين، على ’ادعاءات’ وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، بشأن زيارة العراق عام 2017 وعدم اللقاء برئيس الوزراء آنذاك حيدر العبادي.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

 

وذكرت الوزارة في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (30 كانون الثاني 2023)، "تنفي وزارة الخارجيَّة ما تمَّ تداوله بشأن زيارة وزير خارجيَّة الولايات المتحدة الأمريكيَّة الأسبق، مايك بومبيو إلى بغداد خلال العام 2017، وعدم لقائه برئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي".

 

إقرأ/ي أيضاً: مایك بومبیو ینشر اسراراً عن مقتل سلیماني ولقاءاته مع عبدالمهدي

 

 

وفي وقت سابق، نفى ائتلاف النصر، جملة وتفصيلاً ما نسب إلى وزير الخارجية الأميركية السابق "مايك بومبيو" من إساءة بحق، حيدر العبادي، فيما عدها جزءاً من الصراع الأميركي الحزبي الداخلي.  

  

وذكر بيان للائتلاف، تلقى "ناس" نسخة منه (28 كانون الثاني 2023)، أن "ادعاءات بومبيو التي نقلها على لسان الدكتور حيدر العبادي محض افتراء،  وأدنى مراجعة للتاريخ يثبت بطلان ادعاء بومبيو، فلقد تم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة P5 + 1 مع إيران في 18 أكتوبر 2015، ونتيجة لذلك، تم رفع عقوبات الأمم المتحدة عن ايران في 16 يناير 2016. وفي 8 مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني".  

  

وأضاف "أعادت الولايات المتحدة العمل بالعقوبات في نوفمبر 2018 ، ووسعتها في 2019 و 2020 لتشمل القطاع المالي الإيراني والذي تطرق اليه بومبيو لم يكن موجوداً أصلاً في العام 2017 حيث لم تكن هناك عقوبات في الجانب المالي لتجهيز الكهرباء من إيران، والعقوبات لم تفرض مرة اخرى إلا في نهاية عام 2018، فكيف طلب بومبيو ذلك والعقوبات لم تكن موجودة أصلاً!! إضافة إلى أن بومبيو لم يز العراق في 2017 بل زار العراق في بداية 2019. وعليه، فما ذكره بومبيو مخالف للحقائق ولسير الأحداث، وهي محض أكاذيب مسيئة للمسؤولين الأميركيين قبل أن تكون مسيئة للمسؤولين العراقيين".  

  

وتابع أنّ "تخرصه بأنّ سليماني يهدد أعلى سلطة في العراق هو تبرير لعملية الإغتيال التي تمثل اعتداءا على السيادة العراقية، ونتحدى اي مؤسسة أميركية توثيق هذه الإدعاءات رسمياً، علماً أنّ جميع اللقاءات يتم أرشفتها".  

  

وبين "لقد برهنت سنوات إدارة الحكم 2014-2018 أنها كانت غير خاضعة للمحاور الإقليمية والدولية، واستطاعت أن توظف التناقضات لصالح العراق بإدارة الحرب والسلام، وأنّ مَن يخاف لا يقود بلداً وينتصر، وقد انتصرنا بهمة الشعب وحكمة الإدارة والقيادة لمعاركنا ضد الإرهاب والتقسيم والإفلاس والتبعية".  

  

وشدد البيان “في الوقت الذي نكذّب ما نسب إلى بومبيو بحق رئيس وزراء العراق العبادي، فإننا ندين وبأشد العبارات هذه الإساءة الوطنية للعراق ولا نجد تفسيرا لها”.